Part 10 : لا تتركيني

337 28 2
                                    

فتحت تلك الراقدة عينيها بينما تتوسط سرير الغرفة ، و هي تحاول الاعتياد على ضوء الشمس المداعب لبشرتها ، تذكرت لوهلة اخر شيء مر في حياتها الى ان وصلت لنقطة رؤية ليكونارد قبل فقدانها للوعي جفلت وهي تقوم بجسدها العلوي بفزع . و لسوء حظها وجدته يتربع كرسيه و ينتظر استيقظها بالفعل .

"ليكونارد: صباح الخير حبيبتي ، استغرقتي وقت طويل في النهوض "

"هوب ببلاهة : حقا ؟"

بدأ ليكونارد في الاقتراب ببطئ نحوها و نقوس الخطر يدق في رأسها ، رفع يده ليزيح خصلة متمردة من على وجهه ، ولا يفصل بينهما الا إنشات قليلة .


"ليكونارد بهمس : لما تفعلين هذا بي لما تجعلينني افقد السيطرة لم أخف في حياتي على احد كما فعلت معك هل تفعلين هذا عن قصد ، انتِ تدركين بالفعل انك نقطة ضعفي الوحيدة "

استمر في تحريك انامله على بشرتها الناعمة ، ليسري شعور في جسديهما محبب لهما معا .

"هوب في نفسها بخجل : لا تسمحي له باللعب بك انه يستغل الرابطة فقط "

"ليكونارد: انت تدرين انني لا استغلك لو كنت افعل لما سمحت لك بقراءة افكاري "

ادارت هوب رأسها بخجل أكبر لإدراكها بأنه يعلم ما تفكر به ، اقترب ليكونارد اكثر محاولا تقبيل شفتيها ، لكن منعته يدها، و من ثم فرت هربت من الغرفة ،تاركت اياه منصدما في مكانه ، لكن سرعان ما بدأ بضحك على فعلتها الطفولية تلك .
اغلقت هوب الباب فور وصولها وهي تحارب لأخد انفاسها بينما تضع يدها على مكان قلبها المضطرب .

"هوب: اهدئي،  ما الذي يحث لي ؟ يكاد قلبي يتوقف من شدة خفقانه "
"ذئبة هوب (هيلي ) : أكاد اذوب من شدة جماله، انت حقا أنانية كنتي لتسمحي له بتقبيلنا لكانت هذه أفضل حرب افوز بها "

و كالعادة لم تسمح هوب لذئبتها بثرثرة أكثر لتبعدها الى اخر نقط في رأسها، و تهم متوجهة إلى الحمام لأزالة العياء و مشاكل القلب هاته.
بعد انتهائها توجهت لأنتقاء ملابس مناسبة للجو بالخارج ، و ما لبت ان لاحظت تواجد قلادة ارنوس التي تركتها سبقا فوق المنضدة بدأت في التفكير قليلا ثم زفرت الهواء بضيق، لتضعها في حقيبتها التي تخفيها بسحرها .

"هوب : لا احد يستطيع رؤيتها على اي حال ستكون بأمان هنا "


بعد انتهائها استبقت الباب لتقفله على وقع سمع خطوات ليكونارد يقترب منه .

"ليكونارد: افتحي الباب يا صغيرة ليس لدي الكثير من الوقت لأضيعه "

لعنة ملك الظلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن