Part 5 : مملكة ملك الظلام

373 28 10
                                    

Hope pov :

استخدمت سحري لأنتقل من غرفتي الى مكان مليئ بالأشجار لا اعلم اين انا بضبط ، لكنني استشعره اشعر بوجود الحاجز خلفي استدرت للرؤية لأجد بوابة صغيرة كنت أظن انها ليست مرئية لكنني استطيع رؤيتها حقا ربما لأنني ساحرة لا اعلم حقا السبب لاكنني استأنفت السير بتجهها حاولت الدخول لكنني لم أستطع ان جدي محق علي إلقاء التعويذة.

بدأت بإلقاء التعويذة لتخرج من يدي طاقة زرقاء انطلقة بسرعة بتجاه البوابة لتملأها لتكسر الحاجز شفاف ، انتهيت لأبدأ بالقول في نفسي مشجعة .

"هوب في نفسها: هيا هوب تستطيعين فعلها ثقي بنفسك انت اقوى مما تبدين عليه "


خطوة للأمام بثقة لأدخل الى عالم الخوارق حيث انتمي، انها غابة كالتي كنت بها عندما اتيت مع ليكونارد لكن كيف أتى هو بي الى هنا دون أن نعبر الحاجز . استمريت في المشي لساعة و نصف على ما اعتقد ان هذا المكان أوسع مما ظننت لا استطيع رؤية شيء غير هذه الاشجار العملاقة ما الذي علي فعله .

ذئبتي : استطيع التحول و الجري انا اسرع منك كما تعلمين ."

"هوب : هل تظنيني حمقاء بطبع فكرت في هذا لكن عند تحول سأكون بلا ملابس لا اريد ان احرج مرة اخرى "

"ذئبتي:  بطبع انتي حمقاء ، انت ساحرة تستطيعين اعادت ملابسك كما كانت ."

بجدية انها محقة لقد تغابيت قليلا فتحت محفظتي لأبحث عن التعويذة. يقول الكتاب ان علي املائ التعويذة على شيء، املك خاتما باصبعي استطيع عملها عليه ، نفذتها و انا اطلب من الله ان تنجح .

"هوب : حسنا يمكنك الأن استلام السيطرة "

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"هوب : حسنا يمكنك الأن استلام السيطرة "

بدأت عضامي فالتكسر لكنني لم اتألم كأول مرة لأتحول الى شكل ذئبتي التي بدورها حملت حقيبتي بفمها لتبدأ بالجري بسرعة اذهلتني و في غضون دقائق بدأت ألحظ  تواجد مدينة بمنازل متعددة و يوجد على أخرها قصر كبير مظلم اظن انه قصر ليكونارد توقفت ذئبتي لأتحول الى هيئتي البشرية و الحمدلله التعويذة ناجحة عدت بثيابي فعلا بدأت احبد كوني ساحرة .
توجهت إلى ساحة المدينة و انا امشي بثقة تحت نظرات العامة الكل هنا مصاص دماء لا اعلم هل اخطأت بالقدوم ،أتمنى ان أجد  ليكونارد بسرعة قبل ان اغدو وجبة شهية لمصاص دماء قذر . توقفت على وقع كلمات على مسمعي .

لعنة ملك الظلام Where stories live. Discover now