22

2K 188 195
                                    

. . ₊‧°𐐪♡𐑂°‧₊ . .

من يضع تركيزه فيما يسمعه من معلومات جديدة عليه كان كل عقله يخبره انه احمق لنسيانه هاتف زوجه السابق في الشقة فلربما يقلب الامر عليه ويظهره كمختل عقلي فهو طعن به بكل أنواع السيوف حتى الكاذبة فلما تايهيونغ سيترك الفرصة المناسبة للانتقام منه.

عبست شفتان من جزء منه يخبره انه لن يفعل فهو ليس بمغفل ليدمر جهود والده لإصماته ولربما لم يكن يعرف بقدومه وهو كان يحاول من جهة أخرى ليجعله يتنازل وذلك هدئه ليعود لتدوين الملاحظات بابتسامة راضية فهو سيكون بخير.

انهى جونغكوك عمله ليذهب مباشرةً لمكتب هيكتور للحديث ولم يجده لينتظر عودته "جونغكوكي؟" تعجب فرناندو من وجود الذي لم يتوقع تواجده "اخبرتك اورورا؟" همهم من جلس بقربه على الاريكة الجلدية "سعيد لإنك استغليتهم الا ان ما فعلته حبيبتي وهيكتور دنيء فتايهيونغ لم يؤذي أي منهما" تنهد بعمق من عرف ان المحقق يعلم فمن المستحيل ان تخفي الطبيبة شيء عنه.

"انا كنت اسجل المكالمة ولم ارغب باظهار هيكتور ككاذب بها فهم سيستغلون الامر لذلك ادعيت تصديقي للأمر الذي لولا معرفتي بكيف يكذب صديقي لاعتقدته حقيقة فكل شيء ممكن ان يفعل كيم الا انه لم يفعل ذلك" اغلق عيناه من قال ما حدث وبرر لمن يتفهمه الا انه لم يحب تصرف زوجته والمحامي اللذان اجبارا ملاكهم العزيز على الكذب دون أي خجل منهما.

"لم تتشاجر معها ، صحيح؟" لم يجب فرناندو فهو للمرة الأولى اتخذ ردة فعل صارمة معها فهي تملك بداخلها حقد على لوكاس وتايهيونغ اكثر من الأشخاص المتضررين منهم حقاً "لقد طردتني من البيت" اعترف المحقق لمن اتسعت عيناه "الامر جاد" ليوميء برأسه من رأى دخول هيكتور الذي عانق كلاهما برمي جسده عليهما "لن تعاتباني فهي تستحق وهو مثلها".

"كيف لك ان تقبلها!" ذلك اول ماقاله الشاب جيون للمحامي الذي أشار بعينيه لفرناندو "اورورا اجبرتني" ارتخى فم المحقق "انه كاذب! هي كانت تطارده للقبول الا انه وافق برضاه" قلب المحامي عيناه ليشعر باسنان جونغكوك التي غرزها في ذراعه ليقهقه فرناندو على الم من ابعد جونغكوك عنه دون اذيته.

"كان كل شيء مسجلاً! هل تعلم انني كنت خائف ان تكشف كذبتك فلا رغبة لي بضرر ان يصيب احدكم بسببي فأنت اغلى ما املكه!" تحدث الذي كان منفعلاً للذي اومئ برأسه "توقعت ذلك فريكي قذر مثلي وهذا ما عزز مصداقية كذبتي وافعال تايهيونغ بالفعل تجعل ان ذلك ممكن ان يصدر منه" بهدوء كان يتحدث من يرى النظرات الساخطة بعينا صديقاه.

"انا وانت ظلمناه" قضم شفتاه من جلس على مكتبه ليرفع شعره بقوة "لم اكن ارغب ان اجرك بذلك فأنت لم تكن تعلم بشيء ولكن فكرة اذيته مغرية جونغكوك ، هو ابكاك كثيراً وظلمك فلا ندم لي على ما فعلته به الا انني نادم للحظة الضعف الذي استمعت بها لـ اورورا فخطتنا الأساسية ان نفضح اليزابيث في عيد مولد لوكاس امام الجميع وان استدرجها له لكن الظروف كانت رائعة لابتزاز والدها ووالده" برر من يعرف ان فرناندو يلومه على كونه انجر خلف الاغراء.

KNOWN | TKWhere stories live. Discover now