الفصل السابع عشر: "المهرجان-اليوم الثاني"

423 40 74
                                    

"ألفتُ ابتسامتك فلم أعد قادرة على رؤية حزنك"؛ ترددت تلك العبارة في ذهن رمادي العينين الذي كان يجلس وحيدا في الصف.

إنه اليوم الثاني من المهرجان الثقافي لثانوية يوكوهاما وعليه بذل المزيد من الجهد للفوز بالمرتبة الأولى، مع أن هذا لا يعني أنه سيجني أي شيء سوى رؤية ابتسامة ذهبية العينين التي لا تغادر باله.

"ريو!! أخبرتك أن تأخذ دوائك قبل نصف ساعة!! ما هذا الإهمال يا رجل؟!" يمكن سماع صوت أبيض الشعر يتردد في الرواق وسط توبيخه لأسود الخصلات.

"توقف عن الصراخ، خرمتَ أذني بنعيقك..." دخل آكوتاغاوا الفصل وأنتبه على تواجد سيجما بمفرده.

قابله سيجما بابتسامة ونهض "صباح الخير كلاكما"

"سيجما سان!" ابتسم آتسوشي بإشراق لكن سرعان ما عبس "لماذا غادرتَ دوننا هذا الصباح؟"

ضحك سيجما بتكلفة ومسد فروة رأسه "حـ-حسنا أردت استنشاق بعض الهواء بمفردي، أنت تعلم، سيكون علينا الكثير من الضغط لاحقا؟"

"هكذا إذن..." هز آتسوشي رأسه بتفهم مع أنه لم يقتنع بكلام سيجما الذي كان يصارع بحرا هائجا من الأفكار.

"ني ني!!" دخلت ذهبية العينين من الباب الثاني للصف وركضت لحضن أخيها الأكبر "كيف لك أن تأتي دون إخباري؟؟ هل تنمر عليك آكوتاغاوا كن؟! سأقتله!!"

"تقتلين من أيتها القطة المحترقة؟" ضيق صاحب الصوت العميق عينيه وكم أراد رسغ رأسها بالحائط لكن بسببها؛ يرى عزيزه دازاي سان كل يوم ويحصل على فرص للحديث إليه بأكثر الأوقات عشوائية.

"ليلي تشان... آسف لعدم إخبارك، لكن كل شيء بخير" ابتسم بدفء وربت على رأسها بلطف.

ابتسمت ليلي بدفء كذلك وأمسكت بيده "سأنتظرك إذا بعد المهرجان اليوم لنمشي معا إلى البيت!"

رمش سيجما قليلا "ماذا عن يوري سان؟"

"قالت أن لديها شؤونها الخاصة لتتعامل معها ولم تطلعني عليها~" تكذب بوضوح، لا يوجد شيء لا تعلمه ليلي عن يوري والعكس صحيح كذلك.

"هـ-هكذا إذن... لك ما تريدينه ليلي تشان" ربت سيجما على رأسها بلطف وكأنه يربت على قطة ضالة.

"فجأة أريد أن أصبح نذلا وأخبر ليني" قال آكوتاغاوا فجأة فنظر آتسوشي له بصدمة "ديجافو!!"

•على المسرح الخاص بالثانوية•

"قلت لك لن أكون الأميرة ولو أتى مخلوق من الفضاء وطلب مني ذلك" قال جونو بعصبية لممثلة الصف.

"لـ-لكن أنت الوحيد الذي حفظ كل النص بسرعة برغم أنه أعمى-" قالت ممثلة الصف لتجد السيف عند عنقها وقد أظلمت ملامح جونو. "كرري ما قلتي للتو؟"

جفلت ممثلة الصف مكانها مرعوبة من تصرفه المفاجئ، شعرت أنه قد يقتلها في أي لحظة بالفعل.

Fanfic Story! // You're All My Toys! "BSD"Where stories live. Discover now