الفصل الثامن والعشرون: "نهاية اللعبة"

252 30 141
                                    

مع شروق يوم جديد واستيقاظ النائمين وتعب الساهرين، وجدوا أن العالم قيد تغير بالفعل.

اختفت الثانوية التي كانوا يذهبون إليها طوال القصة وقد اختفى بقية الناس حتى ليني... ويوري.

"هل حل علينا غضب ليلي أو ما شابه؟" قال فيودور بعد أن جلس على جذع شجرة قريبة وأما نيكولاي فهو معلق على غصنها.

"أعتقد ذلك..." رد برتقالي الشعر بتردد وهو ينظر حوله، لا أثر لأي حياة غيرهم.

•قبل ذلك ببضعة ساعات•

كان بني الشعر في غرفته، يقرأ كتاب "ابتسم فأنت ميت" ويستمتع بالأحداث.

قاطعه طرق تشويا على الباب ودخوله دون إذن حتى "اوي دازاي، علينا الحديث"

رمش دازاي وأشار له بالخروج كما يفعل مع الكلاب "ليس الآن تشو تشو أنا في جزء جيد~"

اشتعلت شرارة الغضب داخل الأصهب وأخذ الكتاب منه "ما الذي تقراه بحق خالق السماء؟! لا تستطيع إجبار أحد على الابتسام... إلا وهو ميت؟ ما هذا العنوان الغريب...؟"

لمعت عينا بني الشعر وعدل جلسته "لقد جذبني بشدة~! ربما يمكنه إعطائي طريقة جيدة للانتحار دون ألم!"

"هذا مثير للشفقة... على أي حال، أعتقد أن علينا التصرف للخروج بنفسنا من الرواية الآن! وأيضا لم أرَ ذلك الفأر الروسي والمهرج طوال اليوم..." رد برتقالي الشعر ببعض القلق.. على نفسه وليس عليهم.

ابتسم بني الشعر وارتشف من كأس العصير الذي كان جواره "أمسك رانبو سان بالفأر الروسي لاستجوابه واخراجنا من هنا~ أما المهرج... في مكان ما يهرج~"

"هاه؟! ألستَ قلق على الإطلاق؟!" صاح برتقالي الشعر ويداه على خصره المثالي.

عاكس بني العينين ساقيه وأمال رأسه "لماذا قد أقلق؟ إن متنا سيكون هذا رائعا~"

ضرب تشويا رأسه بالحائط ونظر لرفيقه نظرة مميته "ما رأيك أن أقتلك ونرتاح جميعا من صداعك؟"

"أود ذلك لكن أفضل أن تقتلني فتاة جميلة~" ابتسم دازاي بجاذبية وحتى أنه غمز.

"يا عدو النساء، من ستريد تلويث يديها بجرثوماتك؟" صفعه تشويا على حين غفلة.

"ااغه- تشويا يا حقير أنت مزعج كالمشي على فتات الخبز!!" قال دازاي بعد تلك الصفعة للأسطورية.

"وأنت فظيع كمنبه الساعة 4 فجرا!!!" صاح تشويا بعصبية وهاقد بدأت مشاحنة أخرى بيهم.

عند أشخاص آخرين، بالتحديد المستشفى، حيث آتسوشي يعتني بآكوتاغاوا التي باتت حالته تتحسن قليلا بالدواء...

وبالسرير المجاو، جونو طريح الفراش بسبب تسمم غدائي... السبب هو سوهيرو بالتأكيد.

بالتحديد كعكة الفراولة التي طبخها، كان منظرها رائعا وشهي فعلا لكن حين تذوقها ذو الخصلات الحمراء وجدها حارة.

Fanfic Story! // You're All My Toys! "BSD"Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz