وغد حقير

1.5K 114 114
                                    

الساعة 04:07  وجهة نظر كين

إستيقظت منذ بعض الوقت ...

أجلس في الشرفة أتأمل ضوء النجوم الباهت بينما يلفح وجهي هواء الصباح البارد فأهدأ ....

وهل يمكنني أن أهدأ بعد ليلة أمس...

الأسوء من الكابوس ... هو أني كشفت له عن ضعفي ..... تبااا.... أعلي حرق المكان فقط والإختفاء ...

أخذت حاسوبي من الطاولة الجانبية.... بضع نقرات سريعة وهاهو طفلي الحبيب جاهز.... أرسلت ترميزه إلى ليو.... صبرا كين صبرا... كل شيء جميل في وقته

جيش طفيليات خفية... مع خطة لطيفة... مثالي

إبتسمت متأملا أشعت الشمس التي تكسر ظلام وهدوءه راقبت تسللها السلسل إلى شرفتي تماما كما يتسلل ذلك الوغد إلى غرفتي الٱن....

" كين كن أنت مستيقظ"

لا مازلت نائما هذا شبحي.... غباءه منقطع النظير....

إقترب مني أكثر وجلس بجانبي واضعا يده على رأسي... تراجعت مباشرة ولم أسمح له بلمسي...

لكنه أمسكني على حين غرة من خدودي

" هل أنت غاضب"

أشحت بوجهي عنه ولم أرد... لكنه أعاده لتتقابل عيوننا

لون عيونه غريب لا هو بالعسلي ولا هو بالأخضر...

تبا مالذي أقوله..... أهذا وقت العيون اللعينة..

" أنا ٱسف "

إتسعت عيوني في مفاجأة هل يعتذر..... محال..... الكابو الإيطالي يعتذر..... يا إلهي... سجل يا تاريخ....

ماذا لو اعتذر...؟ فليضع إعتذاره في مؤخرته وليتركني وشأني....

بحركة خفيفة أقلب ذراعيه بين زنودي أحرر نفسي ضاغطا عليهما بكوعي خطأ واحد وأكسر له بضعة عظام..... هاااه هل إبتسم....

لا أدري ماذا حدث بعدها.... لكنه وفي رمشة عين صارت رقبتي حبيسة يديه ... حركة أخرى وستغادر الروح هذا الجسد

زممت شفتي بإمتعاض... هاااه هزيمة أخرى....

" كين أريد أن ٱخذك لمكان ما "

همس في أذني بصوت قذر... اللعنة عليك سينسي

سحبني نحو ٱخر الرواق.... تبعته مقاما الرغبة في نهش لحمه وتفتيت عظام جمجمته .....صبرا..صبرا

دلفنا لغرفة واسعة تحتوي على معدات رياضية من ٱخر طراز...

مجددا إنهم أغنياء....

" مالذي تفعله عندك لنبدأ بإحماء خفيف"

قالها بينما يجرني نحو جهاز المشي...

لم أقاوم... كما لم أسأل وعدت نفسي أن أبقى هادئا سأتصرف بصبر شديد إلى أن تكتمل خطتي....

سأفعل أي شيء مقابل الحصول على إنتقامي...حتى لو عنى ذلك تشارك نفس الهواء مع الايطاليين....

My teacher _معلميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن