من فضلك إن كنت تستمتع بالقصة فإني أستمتع بقراءة تعليقاتك بين الفقرات ❤️
.
.
.
.
.
اللعنة ستصدمنا الشاحنة.....
أرخيت قبضتي عن رقبته قليلا.....
تحكم من فوره بمقود السيارة مجددا ثم أداره بمنتهى الإحترافية....بهذا تجنبنا الحادث المميت...
وااااو.... أعترف أن لديه رد فعل فوري ....
مثير للإعجاب...
حمدت الله ألف مرة أن نجاني من هذا.....
يا إلهي تخيل أن أن أموت ووجه سينسي ٱخر ما أراه... اععععع.....يالها من نهاية مقززة....
" لا تسمعني صوت أنفاسك لبقية الطريق"
قسى صوته بحدة قائلا بين أنفاسه المتضاربة...
اللعنة لم أقصد قتله بهذه الطريقة كانت لدي أفكار أفضل...أيا يكن لقد نجى... لكن مهلا لما هو غاضب حتى إنه أنا من يجب أن أكون أغضب هنا....
أدار محرك السيارة وبأقصى سرعة يمكن لعجلات الBMW أن التحمل قاد بنا....
أعصابه تالفة حد الجحيم...بالكاد يكظم غيظه...
.
.
.
.
وصلنا القصر خرج من فوره فاتحا بابي بعنف....
قبل أن أنزل سحبني من ذراعي بقوة...
هالته تشعل كافة حواسي تتوسلني كي أستسلم ولا أعاند وأطيع حتى لا أزيد الوضع سوءا...لكن من أنا أولست الماعز الجبلي....
حاولت التخلص من قبضته مستخدما أطرافي الأربعة....
" تبا لك...أتركني يمكنني المشي وحدي...دعني"
صرخت لكنه فقط تجاهلني....
أكمل جري إلي الداخل تحت مقاومتي عديمة الجدوى....
" اللعنة قلت أتركني..."
وكأن صيحاتي لا تخترق سمعه هو فقط مستمر في طريقه كأنه يجر كلبا أجربا لا إنسيا....
.
.
.
يبدو أن الضجة التي أحدثوها قد جذبت بارتولوميو الذي كان يعمل من المنزل فجاء يسابق خطواته نحوهم..
" ما كل هذا الصراخ...؟"
قال ليقابله وجه ناوكارا القاتم بهالته القاتلة...
تسمر في مكانه.... حتى لو كان يكبر ناوكارا بسنة واحدة إلا أنه هو نفسه غير قادر على التحرك أمام هالة الكابو... زعيم المافيا الإيطالية...
واصل ناوكارا التقدم شادا بقبضته على يد الأصغر
وصلوا إلى مكتبه... دلف إلى الداخل ثم ألقى الأصغر بعنف نسبي نوعا ما
إنه يبذل قصارى جهده حتى لايفقد أعصابه أكثر...
لكن يبدو أن كين مصر على جعله يفقدها....
YOU ARE READING
My teacher _معلمي
Teen Fictionكين طالب ثانوية عامة تسلق نحو القمة رغم صغر سنه.... ناوكارا أستاذ جديد في ثانوية كين يظهر إهتماما بطالبه الغامض يبدأ الحفر خلفه وبالصدفة يكتشف الكثير كيف ستسير الأمور بين المعلم الصارم والطالب العنيد فلا المعلم معلم في الحقيقة ولا الطالب مجرد طالب...
