part (11)

2K 36 3
                                    

Enjoy 🔮😊♥️
Vote & comment 💬⭐

________________

مستلقية على سريرها تفكر في أشياء كثيرة منها
أمها ...ابوها ....دراستها ....وعطلتها الصيفية التي أوشكت على الانتهاء ....
لكن هناك شيء تذكرته جعل وجهها أحمر بالكامل
تذكرت قبلة كايدن على خدها ...استقامت من على السرير بغضب وهي تهمس من تحت أسنانها ...
"ذلك اللعين يضربني متى يريد ويقبلتي متى ما يريد سوف أريه"

فنهضت من على السرير ذاهبة نحو المطبخ لكي تحضر الغداء ...صحيح انها ليست ماهرة كثيرا في الطهو ولكن ستقوم بإعداد الطعام الذي كانت تساعد أمها في صنعه أخذت نفسا عميقا قبل أن تبدأ ... فاستدارت للخلف عندما أحست أن هناك أحد يناظرها ....لتشهق بصدمة داخلها  .... حاولت تجاهل وجوده هنا ولم تتكلم ابدا معه هذا ما قالته في عقلها ...
ابتلعت ريقها عندما رأته يتقدم ويجلس على أحد الكراسي الذي يوجد بقربه طاولة في المطبخ ....
لن تتكلم بقيت تعمل بصمت ...

وببعد ثلاث ساعات من الطبخ .....
صفقت إيميلي بسعادة وهي تقول ...
"إنتهيت"
ومن ثم طلبت مساعدة الخدم في تجهيز الطاولة ....
رتب الخدم طاولة الطعام بشكل جميل كالعادة ..
فدخل ماثيو إلى قاعة الطعام وهو يشتم رائحة زكية ...
"من اين هذه الرائحة"
ابتسمت له ايميلي وأردفت
" إنها رائحة الطعام ماثيو ..."
جلس ماثيو على الطاولة وبعده كايدن وماري واخيرا ايميلي ...
أخذ ماثيو قطعة من الفطائر تناولها بتلذذ ثم أردف
"لم أكن اعلم أن العفاريت تجيد الطبخ هكذا"
نظرت إليه ايميلي بحنق لانه ينعتها بالعفريتة ثم أردفت
"يجب أن تشكرني لأنني لم اضع لك السم في طعامك"
أنهت كلامها بابتسامة خبيثة
ابتسم كايدن بجانبية .. بينما ماثيو أردف ...
"بالك من شريرة هل تريدين أن يعيشوا اطفالي دون اب ..."

وبعد جدال طويل على الطعام وقصفات الجبهات التي يتلقاها ماثيو من إيميلي ....واخيرا أنهوا طعامهم ...
نهضت إيميلي من على الكرسي لتتجه نحو غرفتها ...ابتلعت ريقها عندما أحست أن كايدن يتبعها ... فتحت باب الغرفة وعندما أرادت إغلاقه منعتها قدم كايدن من ذلك ....
فتح الباب ودخل كايدن  إلى الغرفة ... بقي صانت يحدق بها ..أمها هي فأقسمت أنها سوف تموت بسبب غرابة هذا الكائن الذي أمامها .....
فقررت أن تتجاهله وتصعد على الشرفة لكي تنظر إلى تلك البحيرة الصغيرة والشجرة ...
فالتفت نحو كايدن بعيون تلمع جعلت قلبه يقرع الطبول ثم أردفت بحماس طفولي ...
"هل يمكنني الخروج  ارجووك أسمح لي"
بقي كايدن يناظرها بتلك النظرات التي لم تفهم معناها ثم سمعته يردف
"حسنا"
وسعت ايميلي عينيها بسعادة وبدأت بالقفز أمامه مثل الاطفال أما هو فابتسم لأنه تمكن من اسعادها ...
فتح عينيه بصدمة عندما أحس أن ايميلي عانقته بعفوية وهي تشكره ...تيبس مكانه وهو غير قادر على الحركة ...
فركضت ايميلي نحو الخزانة وخرجت بعد دقائق وهي ترتدي ... ولقد كان يصل إلى أسفل ركبتها ..بقليل

أَحبكِ الشيطان Where stories live. Discover now