part 12

1.9K 39 17
                                    

Enjoy 🔮♥️♥️
Vote & comment 💬⭐

________
وصل كايدن إلى قصره اخيرا كان متحمس لرؤية صغيره ايميلي  وفور دخوله  وجد دالين أمامه لتقترب منه وتقول بدلال اقرفه وهي تكاد تلتصق به
"اذا كايدن الوسيم قد عاد ألم تشتاق إلي همم "
وكايدن كانت ملامحه باردة تماما
فأكملت دالين وهي تعبث بأزرار قميصه ...
"ألست متحمسا لعودتي ها "

EMILY POV:

كنت واقفة على شرفة غرفتي فرأيت كايدن  ويا إلاهي كم هو شخص ذو هيبة في نظر الجميع رأيته كان يمشي بكل شموخ  لقد نبض قلبي كثيرا وشعرت بوجهي قد أصبح أحمرا ....بصراحة كنت متلهفة لرؤيته فقررت أن أنزل ليتسنى لي رؤيته عن قرب والحديث معه ...
نظرت الى نفسي في المرآة صحيح انني لم أكن اضع مكياج لكنني شعرت أني ابدو جميلة من دونه تنفست بعمق وفتحت باب غرفتي نزلت من على الدرج لأرى ذلك المشهد القبيح ...
تلك الفتاة الشقراء التي تدعى  على ما اظن دالين كانت ملتصقة به مثل العلكة أما هو فكانت ملامحه باردة
فصعقت وشعرت بالغضب عندما سمعتها تلتصق به أكثر بينما تلعب بأزرار قميصه  وتتفوه بكلمات مقرفة لكن كلماتها جعلتني أشك بأنها كانت مع علاقة معه سابقا وأكثر ما أكد شكوكي هو عندما قالت له  بصوتها الغنجي
"ألم تشتاق إلي"
شعرت أن هناك شيء بداخلي قد كسر فذهب إحساسي بالشوق لرؤيته لكن رأيت عيناه تلمع عندما التقت بعيناي رأيت لمعة غريبة فيهما .... فرأيته يترك تلك الشقراء الغبية ويمشي نحوي ......
____________

كان كايدن يحاول كتم أعصابه قدر الإمكان عن قتل دالين لكن غضبه تلاشى تماما عندما رأى ايميلي تحدق بهما بنظرات غير مفهومة فترك دالين وسار نحو ايميلي ولقد سحر تماما بها كانت كالملاك بملابسها هذه وشعرها الذي ينسدل على كلا جانبيها ....
ابتلعت ايميلي ريقها عندما أصبح أمامها ....
لتقول ايميلي بتوتر ....
"آ سفه على المقاطعة "
وعندما استدارت لكي تغادر جذبها كايدن نحوه معانقا إياها مما جعلها تشهق بصدمة .....فلقد كان كايدن مشتاق لها كثيرا لدرجة أن يومه لم يخلو من تخيل شكلها وهي تتأرجح على تلك الأرجوحة ....
ثم قبل رأسها وأردف ببحة رجولية ...
"لأ صغيرتي أنتِ لم تقاطعيني انا لم أكن افعل شيء"

وطبعا كل هذا حدث تحت أنظار دالين الغاضبة والتي كانت مملوءة بالحقد والكره  فهمست وهي تتوعد لإيميلي
"سوف أريكي أيتها الصغيرة "

وفي هذه اللحظة دخل ماثيو و جولي القصر .....

ليرا ماثيو صديقه وهو ينظر إلى ايميلي بحب بينما إيميلي كان وجهها مثل الطماطم .....
لحظات حتى شهقت جولي  ثم أردفت  بصوت عالي نسبيا ....
"ايمي"
لتبتعد ايميلي عن كايدن فور سماعها لصوت مألوف لتشهق بسعادة وتردف
"جولييييييي"
ركضت جولي نحو إيميلي وايميلي أيضا ركضت نحوها لتقفز جولي على ايميلي وهي تعانقها بقوة وتقبلها لدرجة أنها بدأت تذرف الدموع فجولي تحب ايميلي كأختها تماما ثم أردفت ايميلي

أَحبكِ الشيطان Where stories live. Discover now