4 _ الخُطـوة الأُولـى

80 7 0
                                    

.
.
.
.
.
حل الصباح الباكر و كل شخص قصد عمله و مدرسته أو وجهته المطلوبة

كانت هانييل و إيمي ذاهبتان إلى ثانوية و هما الآن جالستان في السيارة ، كانت إيمي تستمع إلى الموسيقى طوال الطريق بينما هانييل كانت واضعة رأسها على نافذة السيارة تفكر في الأمر الذي حدث لها بالأمس و لاحظت إيمي شرودها :

يا فتاة

لم تستجب لها هانييل و نادت عليها مرة أخرى :

هانييل !

إلتفتت هانييل لإيمي بعدما عادت إلى ذاكرتها

هاا ؟

إيمي : هل تفكرين في ما حدث بالأمس ؟

هانييل : أجل ماذا سأفعل ؟

إيمي : لا تقلقي إن حدثك عن الأمر أنا من سيتولى ذلك

هانييل : وااو ، حسنا يا حارسي الشخصي هه

إيمي : ههه هيا هيا لقد وصلنا

نزل الفتاتان من السيارة كالمعتاد و دخلا الثانوية ، ذهبت هانييل سريعا تجلس على طاولتها في القسم و أنزلت رأسها لكي لا تقابل كريستيان و بينما إيمي ذهبت تتكلم مع فتاة تدرس معها و تتعرف عليها

بعد قليل دخل كريستيان و أدريان إلى القسم و تذكر أدريان تلك الصورة بمجرد رؤيته لهانييل و ضحك ، جلس كريستيان وراءها و وضع حقيبته بجنبه و بدأ قراءة كتابه

سمعت هانييل صوت أدريان و أدركت أنهما في القسم و قالت في نفسها :

اللعنة على ذلك و على هذا اليوم ، كيف لي أن أواجه ملامحه أو وجهه حتى ! لكن علي أخباره أنني ارسلت الصورة بدون علمي أو بالقصد

إلتفتت وراءها و وجدته جالس على كرسيه يقرأ في كتابه كالمعتاد أخذت نفس عميق و قالت :

انت أسمع !

رفع نظره لها و رفع أحد حاجبيه كعلامة إستفهام لكلامها ، زفرت الهواء و أغمضت عيناها و قالت :

بشأن الأمس ...

كريستيان : أعلم

تعجب من جوابه و قالت :

_ بماذا تعلم ؟

كريستيان : أعلم أنك بغير قصد أرسلتي لي تلك الصورة بالبارحة

هانييل : حقا أنت غريب

Him or him ?Where stories live. Discover now