19 _ سبـَاق الدَرَّاجـات

36 1 0
                                    




دخلت هانييل و أغلقت الباب وراءها و لم تجد إيمي و أدركت بأنها نائمة في غرفتهما المشتركة و رمت حقيبتها بعيد و إرتمت على الأريكة و أغمضت عيناها بغيض و قالت بحسرة :

ماذا فعلت ... !

بقيت مغمضة عيناها تفكر فيما حدث هذه الليلة مع أصوات الرعد و الرياح التي بالخارج بسبب الجو المكهرب و لم تشعر بنفسها حتى مر الوقت و غطت بنوم عميق على الأريكة حتى الصباح ....

و في نفس الوقت وصل أدريان إلى البيت و إرتجل من السيارة و فتح باب المنزل و دخل إلى داخل و وجد كريستيان جالس يشاهد التلفاز في صمت و عندما سمع صوت خطوات إلتفت ليجده أدريان و إعتدل في جلسته بإتجاهه

كريستيان : أين كنت في هذا الجو ؟

أدريان : إنه عمل طارئ إتصلت بي الشركة من أجل إجتماع مفاجئ

كريستيان : حسنا...طابت ليلتك

قام كريستيان من مكانه متوجه لغرفته و لم يستغرب منه أدريان لأنه يعرف طبعه و عندما دخل كريستيان إلى غرفته و أغلق الباب استلقى ادريان على الأريكة و تنهد بقوة و أغمض عيناه و إبتسم إبتسامة عريضة على شفتيه و قال بصوت منخفض :

أنا لا أصدق هذا أبدا...هل أنا اواعد هانييل...!

بقي هكذا مبتسم و يفكر بها حتى غطى في النوم ....

عندما دخل كريستيان إلى غرفته جلس على سريره و بقي ينظر للحائط و شرد بأفكاره التي تدور حول شيء ما :

أتمنى فقط لم يحصل الذي ببالي...

قال هذا ثم إستلقى على سريره و ينظر لسقف يفكر و يفكر حتى إستنشق رائحة منذ أن دخل للبيت و هو يستنشقها و قال :

إنها رائحتهـا ....!

إبتسم و عدل نفسه و أغمض عيناه حتى نام في هدوء ....

كل شخص الآن نائم و يفكر في شخص معين و البعض يفكر به و هو السعيد و الآخر يفكر به و يقول ماذا فعل في تلك اللحظة و الآخر يتمنى أنه لم يحصل ما يفكر به الآن و كان هذا الجو مناسباً لهذا التفكير....

" في الغد "

إيمي : هانييل...هانييل...!

إستيقظت إيمي و لم تجد هانييل بغرفتها معها و خرجت مسرعة خائفة لكن شعرت بالراحة عندما وجدتها نائمة في الأريكة بطريقة عشوائية و غير مريحة ، ذهبت تجلس بجانبها على الأريكة و بدأت توقظها من أجل الذهاب إلى الثانوية لكن هانييل لم تستجيب لها

Him or him ?Where stories live. Discover now