مقدمة

44 6 14
                                    

<. ραяτ.... 1>

τнe ρrisσиer 975.
{.ℓαriиα.}

إنه اليوم الثلاثون من كوني سجينة
هذه الغرفة مظلمة لا أعرف ما إن كان خطي واضحاً
غداً سأتم الشهرَ في هذه الزنزانة الانفرادية
أربع جدران تحيط بي
فراش رقيق نتن يقبع في زاوية الغرفة
مقابلاً لها مغسلة و كرسيّ مرحاض
رائع صحيح !
أنا مميزة هنا
لدي كل هذا لي وحدي
الباقي يتشاركون كل شيء و هنا العديد حولهم .
يا لي من محظوظة !

أكاد أنسى كيف كانت حياتي قبل شهر ،
أمي تدللني ... أبي يعاملني كأميرة ... إخوتي أقضي معهم أجمل الأوقات ...
كانت نصف ساعة فصلتني عن واقع و حولتني من أميرة إلى سجينة إذ ما تنفست تعاقب
بت امسح أرض حمامات السجن بمنشفة لا أكاد انتهي إلا و ظهري يتمزق ألماً
بت أضرب خمسون جلدة في الإسبوع
أحمل أكياساً ضخمة لا يقوى عليها جسدي فأجرها مسافات طويلة في حرار الجو المتجمدة .

اليوم هكذا كان نظفت الحمامات لسبع ساعات متواصلة ، الحارسة قامت بكسر عصا الممسحة فاضطررت لمسح الأرض بقطعة قماش صغيرة قامت الحارسة بتمزيقها من القميص الذي كنت اخبئه كنت ارتديه يوم النحس ذاك ،
لم يسلم منها مزقته و مزقت روحي معه .. انه من أمي إنه جديد .. بالكاد خبأت البنطال هو الوحيد المتبقي لي من أمي .

اليوم استسلمت و لم أعد أحصي عدد الندب و الجروح في ظهري ... أصبحت كثيرة ما عدت أقوى على عدها .
الجو بارد هنا و أكاد اموت لوحدي ... اشتقت أن أثرثر مع صديقاتي ...
لربما حظي أوقع أوراقاً و هذا القلم في يدي
و أدعو ألا يسلبونهم أيضاً .
هذه الورقة الصفراء المجعدة المليئة بالغبار و آثار بقع المياه و هذا القلم الذي به من الحبر ما يكفي هم الآن حياتي .
حياتي ؟  هل أنا على قيد الحياة حتى ؟

كدت أنسى أمراً مهماً
لدي صديقة جديدة .. تدعى ثيما
أتحدث معها كثير تبكي عندما أعاقب
و هي صديقة جيدة
أنا بخير .. ليتي أخبر اختي بأن خصري أصبح أنحف الآن و سيلائمني ذلك الفستان

اشتقت لعائلتي

السجينة 975Where stories live. Discover now