ملكة قلبي
الفصل الأول بعنوان.....
-وسط العالمبقلم:
-Rowan Mahmoud Dawoud.
-Habiba Mahmoud Dawoud._____________
اقتباس
"الشوق والغيرة من صفات الحب وأجمل طقوسه"
~جبران خليل جبران~
___________
في مكان يجتمع به عشرات الرجال ومن بينهم أربع ملوك ووزرائهم في تجمع مجهول السبب هم يطالعون ذلك الرجل الطاعن في السن الذي يقرأ في كتاب ما ويبدو عليه الحكمة.
كان الصمت هو السائد الا من صوت طرق قلم بالطاولة وكان الصوت مصدره وزير مملكة السراج الذي كان يشعر بالملل فهم جالسون هكذا منذ ساعات ولا يفعلون شيئا سوا التحديق بذاك العجوز.
نظر له الحكيم بحده لكي يتوقف عن ذلك ولكن وكأن الآخر يهتم شعر بأحد يلكزه بعنف في خصره وصوت يهمس بحدة:
"توقف عما تفعله بحق الله أنمار نريد أن ننتهي من ذلك"
"ولماذا لا تفعلون ذلك دون ازعاجي سيف......نحن هنا منذ ساعات وكل ما نفعله هو الصمت والتحديق في قسمات ذلك العجوز ذي الوجه البشع"
"وكأنني أحب النظر الى وجهه....اسمع أنمار فقط توقف عن ما تفعله لا ينقصنا مزعج آخر"
هز أنمار رأسه باقتناع ولكن سرعان ما انتبه لآخر كلمات سيف فهمس بصدمة:
"مهلا أخي هل تقصد أنني مزعج"
تجاهله سيف ولم يبدى أي رد فعل سوا ابتسامة ساخرة وكأنه يقول له هل اكتشفت ذلك لتوك؟!
انتفض أنمار يصيح بقوه دون أن يأبه لأحد:
"مهلا مهلا أنا لا أتقبل منك ذلك الاتهام"وما كاد ينهى كلماته حتى وجد شيء صلب يصطدم بوجهه بقوه سالبا من شفتيه تأوهات خافته نظر للحكيم بشر قائلا:
"ما بك أيها العجوز ألا يكفيك جلوسنا هكذا والتحديق بوجهك القبيح عل سيادتك تخبرنا لم جمعتنا هنا""فقط اصمت ايها الأحمق واجلس"
جلس أنمار على مضض يستند على المنضدة بيده وحانت منه التفاتة لأخيه ليرى نظراته اللتي تكاد تحرقه فابتلع ريقه يهمس:
"ما بك أخي؟!'" فقط انتظر أنمار سأقتلك عندما ننتهى"
وأخيرا تكرم الحكيم قائلا:
-حسنا يا سادة بالتأكيد تدركون تلك الأسطورة.
أنت تقرأ
ملكة قلبي
Historical Fiction-هذا هو عرشك الذي تجلسين عليه متوجه تصيرين ملكته فذاك مكانك ورغم غرابة اللقاء إلا أنه كان أفضل لقاء في حياتي ستصيرين أنت الملكة وأنا تحت أمرك رغم بعد المسافات بيننا أتيت إلي لتصيري ملكة قلبي. -كان فقط عالما يراودني في أحلامي كانت فقط كلمات أرقت منا...