الفصل الخامس(معلم رماية و لـــغــز)

11 3 0
                                    

ملكة قلبي
الفصل الخامس

بعنوان:

-معلم رماية و لــــغــز

بقلم:

-Rowan Mahmoud Dawoud.
-Habiba Mahmoud Dawoud.

----------

اقتباس

"يجلدُكَ أحدهم بِسَوْطِ لسانه، ويأكلُ لحمكَ في كلِ المجالس،
‫ فإذا فاضَ بكَ الكأس، وما عادَ فيكَ ذرة احتمال،
‫ فرددْتَ عليه بعض قوله، لرأيته قد لبسَ عباءةَ التُقى، واتهمكَ بما هو غارق فيه!"

~أدهم الشرقاوي~

قراءة ممتعة......

-------------

كان يسير بكل أريحية في ساحة القصر فقد عاد لتوه من مهمة استطلاعية توقف وهو يراها تقف تحمى قوسا وسهما و.... مهلا قوسا وسهما؟! منذ متى وهي تمارس بالرماية.

اقترب من موقعها قليلها ليسمعها تتمتم بغضب:

-سامحك الله يا چلنار مالي أنا والرماية كله من ورائك أيتها المزعجة الحمقاء.

أفلتت السهم من يدها ليسقط أرضا لتنحني تحمله وهي تقول بصوت أشبه بالبكاء:

-ماذا أفعل لا أحب ذلك أين أنتِ يا چلنار؟

وضعت السهم مرة أخرى بالقوس وكادت تفلته قبل أن تشعر بيدين تمتد من خلفها واحدة تشدد على يدها اللتي تمسك القوس والأخرى تعدل السهم وأمسك يدها يسحبها مع السهم قائلا:

-هكذا تضعين السهم وتسحبينه بقوة ثم....

أفلت يدها بسرعة كبيرة قائلا:

- تفلتينه بسرعة.

بينما الأخرى كانت لا تستوعب متى جاء هذا وكيف تجرأ و سمح لنفسه بلمس يدها.

-أميرة سيليا هل أنتِ بخير.

نظرت له سيليا بشر قائلة:

-ما الذي فعلته يا جسار؟

هز جسار كتفيه بجهل وهو ينظر إليها ببراءة قائلا:

-لم أفعل شيئا كنت أعلمك فقط حظًا طيبا يا أميرة في تعلمك الرماية.

ثم تركها ورحل تاركا إياها تتآكل من الغيظ.

---------

وصل إلى منزله في القبيلة ووجد شقيقته تجلس كعادتها أمام المنزل تغزل الصوف أو تطعم فداء.

ما إن رأته حتى انتفضت تركض إليه تعانقه صارخة بسعادة:

-بــيــجـاد... اشتقت إليك كثيرا.

تبسم بيجاد يبادلها العناق قائلا بحنان:

-وأنا أيضا اشتقت إليك عزيزتي.

-تعال والدانا سيسعدان كثيرا بحضورك وأيضا تيم موجود هنا.

ثم تمتمت بصوت خفيض لم يصل إلى بيجاد:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ملكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن