ملكة قلبي

الفصل الرابع(صفعة و إعتراف)

ملكة قلبي
الفصل الرابع

بعنوان:

-صفعة و إعتراف

بقلم:

-Rowan Mahmoud Dawoud.
-Habiba Mahmoud Dawoud.

---------

"العقل و القلب شركاء متشاكسون، وعلى المرء أن يكون على قدر عال من الحكمة حتى يسمح لهما بالتحدث في ذات الوقت دون أن يطغى صوت على الآخر ،أو تختلط الأصوات فيتوقف الفهم"

~أدهم الشرقاوي~

قراءة ممتعه......

------------

بعد تلك الكلمات عم الصمت أرجاء المكان الجميع يحاول استيعاب ما تشدق به الحكيم منذ ثوانٍ معدوده أي ملكة تلك أخيرا تحدث أحدهم والذي كان الملك أرسلان:

-أي ملكة تلك التي تتحدث عنها نحن لا نعرف عنهما شيئا ولا نعلم من أي بلاد هما.

ردد أركان بتأييد لما يقوله أرسلان:

-نعم صحيح الملكة يجب نكون على معرفة سابقة بها.

-يا جماعة أنا وربنا ما طلبت أبقى ملكة أنا كنت نايمه في أمان الله لقيت جدو ده بيقولي ملكة وبتاع.

رددت بها أبرار وهي تقاطع كل ذلك هي حقا لا تعرف ما يحدث أو ربما ما يحدث إحدى أحلامها الغريبة اللتي تواردها مؤخرا.

ردد بيجاد وهو ينظر لأبرار بتعجب:

-ما هذا يبدو وأنهما ليستا من أي من الممالك السبع؟؟!

-بالفعل يا بنى هما ليستا من هنا.

-ماذا اذن من أين هما إذا كانتا ليستا من هنا؟؟

ابتسم الحكيم يتلو على أسماعه كلمات يدركها جميع من بالقاعة عدا هاتين المسكينتين اللتان لا تدركان ما يحدث:

-وردة ندية تغير العالم، أرض بعيده تحكى عنها العجائب، بوابة عظيمه، وسبع أحجار، تلك هي معجزة العالم.

-اسمع أيها العجوز اشرح لنا الأمر من البداية لطال ما كنت توضح لنا الأمور ولكن الآن لا نفهم منك شيئا.

-المعذرة يا بني ولكن هذا الأمر يجب أن تسكشفوه بأنفسكم.

ختم حديثه ثم نظر لأركان وأرسلان قائلا:

-وأنتما ما رأيكما لو تركتما لنفسيكما فرصة للحديث مع ملكتيكما وفهم الأمر.

ثم نظر إلى سيف قائلا:

-وأنت ملك سيف يجب أن تأتي بملكتك وقبل الإحتفال الوطني للمملكة السراج الذي سيقام خلال أسبوعين!!

---------

ما زال يتصفح مذكراته وتوقف عند صفحة ما وهو يقرأ جملة مكونتا من كلمتين مكتوبة بخط رقيق: