٤

12 9 0
                                    

خامسا : ذكر الله عز وجل💚💚

ذكر الله - عز وجل

ذكر الله – عز وجل – من أهم الموضوعات التي وضعت في هذا التطبيق فلقت غفلنا عن ذكر الله –عز وجل – وأخطأنا الطريق المستقيم وغرنا من الله حلمه علينا ورحمته بنا وستره لنا فأمنا عذابه وغفلنا عن طاعته وأنخرطنا في الدنيا وشهوتها ولذتها الفانية وقد تعرضت لعدة آيات تهز الوجدان أرجو التمعن في قراءتها لنعلم عمن غفلنا
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (سورة الكهف 28)
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)
(سورة طه 124)
أَفَمَنْ شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ
( اللهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ  (سورة الزمر 22
(وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (سورة الزخرف 36
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (سورة المنافقون 9
وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (سورة الجن 17) وعن بن عباس رضى الله عنه قال في تفسير كلمة صعدا : أنها جبل في جهنم
من منا يستطيع تحمل مثل هذا العذاب متى كانت أخر مرة نظرنا فيها إلى القرآن متى سبحنا أو حمدنا أو كبرنا أو مجدنا الله لا نتذكر لقد لهينا أنفسنا بملذات الدنيا ونسينا أننا سنرد إلى عالم الغيب وسيخبرنا بما كنا نفعل بالدنيا من منا سيقول كنت أذكرك يا رب ألا إن أعظم أعمالنا ذكر الله وقد ذكر الله في الكثير من آياته عن فضل الذكر
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ ذَلِكَ هُدَى اللهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ  (سورة الزمر 23
{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ  (سورة البقرة 152)
فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (سورة البقرة 200 - 202
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
(سورة الرعد 28)
رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38) (سورة النور 37 - 38
اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ  (سورة العنْكبوت 45
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا } (سورة الأحزاب 21
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا  (سورة الأحزاب 41 - 44
فمن أهم أعمالنا ذكر الله ومن الواجب علينا الثناء على الله  ومدحه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
روى مسلم في صحيحه من حديث
عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ليس أحد أحب إليه المدح من الله عز وجل, من أجل ذلك مدح نفسه
وعن أبي موسى الأشعري عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحيّ والميت [رواه البخاري
وعن عبدالله بن بُسْر أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ، فأخبرني بشيء أتشبّث به، قال:  لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله
[رواه الترمذي وقال: حديث حسن]
وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : { ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من انفاق الذهب والفضة. وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟  قالوا: بلى، قال: { ذكر الله تعالى } [رواه الترمذي، قال الحاكم أبو عبدالله: إسناده صحيح
وعن معاذ بن جبل قال: سألت رسول الله : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال:
{ أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله }
[رواه ابن حبان في صحيحه، وهو حديث حسن بشواهده].

رحلة الآنام... في أعماق الإسلام Where stories live. Discover now