| 42 | حتى مماتنـا

2.4K 213 120
                                    



‼️
السلام عليكم
يُفضل للقراء انو ترجعون تقرئوا أخر بارت (41) عشان تقدرو تتبعون وتتذكرون الأحداث مع الأجزاء ال 3 الي نشرتهم ؛ بسبب غيابي أشهر عن أخر تحديث
وشكراً.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

______

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


______

الأضواء الخافتة تضيء جوانب من الشوارع المظلمة وتعكس على أعيُنِهم المشُعَّة، في حين صَوتَّ مُحركـات السيارة هو ما يندلع في الهواء بشكل مثير، وبدا وكإن العَجلات تتحدان الجاذبية وتتحركان بسرعة هائلة بين المباني الشاهقة والممرات الضيقة.

لم تشعر سيليندا يوماً بهذا الشعور، بل لم يسبق وإن فكرت في تجربته حتى.

الأدرينالين تدفَق في الدم، وتلاشى الزمان والمكان في لحظة واحدة جعلت شفتيها لا تنجرف بتاتاً للإسفل ، حيث تطاير شعرها برقة مع قوة الهواء المتلاطم. وتسابقت الأحاسيس في داخلها كالأمواج المتلاحمة، التي نبضت في كل خلية من جسدها.

في حين إيڤيرليـن شعرت لوهلة وكإنها في حلبة سباق وهمية وهدفها الأول هو الوصول الى خط النهاية، شعور أعاد لها العديد من الذكريات الساحِرة .

لكن سرعان ما إندثرت تلك اللحظة تجعل إبتسامتها تنخفض تدريجياً وأعينها تُثَبتَّ على المرآة الجانبية، وسعت حدقتيها ترفع حاجبيها بذهول حينما أبصرت سيارت الشرطة التي يبدو وكإنها تطاردهم!

" رأيتُ مشهداً مشابهاً لهذا بالتأكيد في فيلماً ما!"

صرخت بصوت عالي تخاطب إيف بنبرة حملت مزيج من السخرية والهلع في آن واحد.

" حيث تنطلق الشرطة في مطارة مَركبة سباق غير قانونية في شوارع المدينة.. اليس كذلك؟"

أومئت لها بتأكيد تأخذ نفساً طويلاً قبل أن تزيد حركة المحرك بشكل مذهل ومِنَّ ثُم تلاعبت بعجلة القيادة ببراعة جعلتها تنحني وتتفادى العقبات بسرعة فائقة.

" حتماً سنقضي ما تبقى من حياتنا في السجن! "

إندفعت السيارة بقوة في نهاية كلامها تجعلها تفزع بصوت عالي وتتمسك بقوة في باب السيارة الذي أحستَّ لوهلة بإنه سيحلق للخارج حاملاً جسدها من قوة السرعة.

Symphony of love | سيمفونية الحـبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن