«3»الليل❤️‍🔥

30.7K 683 70
                                    

#ترويض_ملوك_العشق_ح_3
#لادو_غنيم
«ڤوت+كومنت+فولة ليا» ♥
«اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد» ♥
"
«في عتمة الليل الكاحل"أشرقة كالرؤية في قلب رجلا لا يعرف للعشق طريقا وجدت ذاتي بين يديك يا جبران القلب الحائر. صاحت ثورة جسدي بقربك حينما أشعلتها بلهيب لمساتك"..كنت كالغزالة شاردة في بحور عيناك الامعه"أبحث عن ملجئ يأويني من همساتك الذئبه فاوالله لم أري رجلا مثلك حتي أن لم ينبض قلبي لك بعد. "
🍁 🍁 🍁 🍁 🍁 🍁 🍁 🍁 🍁 🍁 🍁
"
دب الخوف داخل قلبها حينما سمعت صوت أبيها الذي جعلها ترتجف وتتراجع خطوة للوراء"..تنظر إلي مقبض باب حجرتها الذي يميل لينفتح عليهما".. في ذات الحظة أغلق جبران باب المرحاض عليهما".. وجذبها من يدها والصق ظهرها بالحائط ووقف أمامها"مكمم فمها بيدة"يحتضن شفتاها".."..ورفع سبابتة ووضعها فوق شفتاه يرمقه بحده"كعلامه لعدم التحدث " ثم أستدار بوجهه للجهه الأخري"
بعدما أشعل بلمسته وجنتيها بمحرة الخجل حتي باتت تشبة الون القرمزي العتيق"
اما نهديها فكانه يعلوي بين ضلوعها يفصحا عن لهفة أنفاسها المضطربة بقربه".. فلم يكن يعزل بين جسديهما الا بعض السنتي متر"... أما هو فلم يكن يبالي بقربها فعيناه مسلطة علي باب المرحاض وأذنية أخضعها لسماع مايحدث بالخارج"..
فقد فتح «محمود» باب الحجرة حينما لم تستجيب لندائه".. ودلف يبحث بعيناه عنها"حتي وقف أمام التخت بعين تجحظت بشراسة حينما عثره علي ملابس رجالية فوق فراشها".. مما جعله يظن بهي السوء وأستدار بتوعد إلي المرحاض"وذهب إلية.. وأمسك بالمقبض وحاول فتحه لكن جبران كان قد سبقة وأغلق الباب بالمفتاح عليهما".
ذاد الأمر،سوء ورفع «محمود» قبضته يدق الباب بقسوة مثل صوته الغاضب"
«رؤية.."أفتحي الزفت ده وريني مين معاكي جوة"..أنا شوفة هدومه علي سريرك." قسما بالله لو مفتحتي لهكون مكسر الباب عليكي أنتي وهو يا عديمة الرباية"»

ذاد الخوف داخلها وسبحت الدموع في مجري عيناها الشمسية".. "وأرتجف جسدها بخوفا اكثر حينما أهتز باب المرحاض عليها فكان يحاول والدها كسره".. نظرت في تلك الحظة إلي جبران تستغيث بهي دون حديث.. عيناها كانت تفصح له عما تريد"... بينما عيناه كانت تتأرجح بينها وبين الباب".. وبعد ثواني ضئيله" أفصح بصوته الجش قائلا"
قولة مائة مرة لما أكون في الحمام محدش يخبط عليا".. ايه مبتسمعوش الكلام ليه"

تشتت عقل محمود بسبب ماقاله الأخر من الداخل"لكن هذا لم يمنعه من الحديث لكن تلك المره بطريقة أشد عقلانية"
مين أنت دية أوضة بنتي"أفتح الباب ده"!!

وهو ايه اللي هيجيب بنتك في أوضتي البديلة".أنا جبران المغازي "شكلك كده شغال جديد هنا ومتعرفش أمور القصر..ياله روح من هنا وبكرا هيبقالي تصرف تاني معا اللي شغلك أنت وبنتك عندي"؟!
ردف جبران بتلك الكلمات" وأبتعد عن رؤية".. وصار إلي صنبور المياة وفتحه وبلل شعره وجزعة العلوي"..كانت تنظر له بغرابة فلم تفهم ماذا يفعل".. اما والدها فرغم تشتت عقله إلا أنه لم يهدء وقال من جديد"
شغالين ايه أنا محمود والد رؤية اللي هتتجوزها".. بنتي كانت نايمة هنا في الأوضة دية"؟!

ترويض ملوك العشقWhere stories live. Discover now