«19»مقابلات ناريه♥🔥

50.2K 1.2K 723
                                    

#ترويض_ملوك_العشق_ح19
#الكاتبة_لادو_غنيم♥
"
«اضغطه ع النجمة عشان نوصل للـ 500 ڤوت عشان انزل الحلقة العشرين♥
«اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼»
"
غفت بين ذراعيه يخبئها من خوفها يحتويها بكل ما يملك من أمن و قوة"فـ ليس من المطلوب أن تكون الحماية بـ السلاح و الرصاص"في فـ بعض الأحيان يكون العناق أفضل حماية للفتاة"
🍁
تسارعت عقارب الساعة وأشرق أول ضوء لنهار يوماً جديد "لم تتعدا الساعه السادسه صباحاً"
حينما فتحت شمس أول نظرة من عيناها بعد غيابها في نوماً دامه لـثلاثة عشر ساعه متواصلة"
صارت عيناها عبر الجدران تتفحص ذلك المخضع الذي يأويها"حتي تركز بصرها علي هذا الرجل المغمغم بـ الجمال الممزوج بـ الفخامه أثناء غفوته"_شعرت لثواني بـ الخوف يراوضها فـ صدره العاري جعلها تظن به السوء"وفزعت جالسه تخبئ جسدها"لكن سرعان ما شعرت بأنها ما زالت بكامل ملابسها ويحميها غطاء خفيف"
حاولت أن تتذكر ما آتي بها إلي هنا"لكن عقلها توقف علي مشهد الأغماء "لم تكن تتذكر أي شيئاً أخر" و لذلك قررت أن تيقظه لـ تعلم ما الذي آتي بها إلي تلك الحجره"
فـ نهضت و تحركت ببطئ إليه "ثم توقفت أمامه علي بعد نصف متر تقريباً" وبدأت بالتحدث إليه لتيقظه"
أستاذ عامري"أستاذ عامري"يا عامري باشا ممكن تصحا"يا أستاذ عامري"يا عامري "
فتح عيناه في المره الخامسه من ذكر كنيته"و عندما رئها أمامه فرك مدمع عيناه و نظرا لساعة يده يتفحصها "ثم قال بجدية"
تلاتشر ساعة نوم ايه ما بتنميش في بيتكم خالص"

قوصت حاجبيها مستفهما"
مش فاهمة قصد حضرتك"

تنهد بملل وامسك بـ قميصه ونهض قائلاً "
مش قولتلك هـ نتعب معا بعض"كل ما قولك حاجه تقوليلي مش فاهمه "

سخرا منها "فـ تدلت برأسها ارضاً"
بعد كده هـحاول أفهم حضرتك "

بدأ بقفل ازرار قميصه بعدما أرتداه "وقال"
حسه بـ ايه دلوقتي "؟؟

رفعت عيناها تناظرة مستفهما من جديد"
هو ده السؤال اللي كنت مستنيه اسمعه منك "أنا اللي عايزة أعرف أنا بعمل ايه هنا معاك"

تخطاها وصار بأتجاه قانينة المياة قائلاً بجفاء"
اغم عليكي وأحنا في موقع الشغل والدكتور أداكي حقنة منومه عشان ترتاحي"ولأني معرفش عنوان بيتك أضطريت أني أجيبك الأوتيل الحد لما تفوقي"

ضربة جبينها بيدها بقلق"
جدو زمانه بيدور عليا هو فين تلفوني"

نظرت في الأرجاء لكنها لم تعثر عليه"فـ قتربة من عامري الذي يتناول الماء وقالت بحرج "
ممكن تديني تلفونك اكلم جدو والله ما هخلصلك دقايق الكارت متقلقش"

قطب حاجبية بغرابه بسبب كلماتها السخيفه من وجهة نظره"ثم تنهد برسميه وأخرج الهاتف من جيب البنطال واعطاه لها"فـ صارت إلي التراث تحادثه"وبعد ثلاث دقائق تقريباً عادت من جديد إليه وأعطاته الجوال بـ أبتسامة لامعه بـ الأمتنان"
شكراً جداً لحضرتك جدو كان هـ يموت من الخوف عليا يا حبيبي مانمش طول الليل"

ترويض ملوك العشقHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin