1_ لوحة

1.1K 76 22
                                    







في معظم الأوقات تكون البدايات باهتة ومخيفة
قاتمة وغريبة ،  تقف في المنتصف خائف من التقدم حتى التراجع عاجز عن فعله

  

نقره خفيفة شعر بها الصبي ليلتفت للخلف مطلق ابتسامة ناعمة على ثغره

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

نقره خفيفة شعر بها الصبي ليلتفت للخلف مطلق ابتسامة ناعمة على ثغره

" حان وقت الذهاب "

حرك الرجل يديه قليلا ليهز الفتى رأسه بعد مدة

" عليك الاستمتاع قدر ما تستطيع اياك والهرب عند الخوف او حتى الاختباء تقرفص فقط منتظر قدومي "

حرك يديه مجددا وببطئ ناظر لطفلة الذي ينظر لحركاته بإهتمام وسرعان ما ابتسم مع رفع يديه الضئيلة محركها امام والده القلق

" لا تقلق لن ابرح مكاني دونك "

اخفض يده فور انتهاءه من التحدث عبر الاشارة لتتسع ابتسامة والده مقبل جبين طفله الوحيد

" سوف نقابل والدتك وبعدها نعود مجددا  فأنت تعلم انها مشغولة في المرسم لذا لن تأتي الينا هذا الأسبوع ايضا "

هز الصغير رأسه متفهم ما يحاول والده إيصاله ليرفع يده مقرر اجابته

" علينا عقاب ماما عندما تنتهي من عملها "

لاح يديه بشكل عنيف راغب بإظهار غضبة لوالده وبسبب فعلته ضحك الأكبر بسعادة لتلمع حدقت صغيرة على الرغم من كونه لم يستطع سماع تلك القهقهات لكن رؤية ثغرة المنفرج واحمرار وجهه اثبت له ان والده سعيد بإقتراحه لذا قفز عدة مرات مع تصفيق بيديه يشارك والده ضحكاته

.......

هرول صوب والدته محتضن خصرها بقوة مع ضرب قدمه فوق الأرض مظهر بتلك الطريقة مدى اشتياقه لها

وضعت يدها فوق شعره تبعثر بلين وبسبب فعلتها رفع الصبي رأسه يحدق بيدها وثغرها الذان تحركَ

~ Look at me ~Where stories live. Discover now