لحظات هي لحظات ذكريات وبعض الومضات رائحة مشابه للماضي ونقطة ضئيلة بالذكريات ، لحظات انت كالحظات وسرعان ما حلقت مبتعد تارك خلفك الذكريات
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
" احدهم قادم "
هتف على عجله مقرر احكام قبضته حول رداء الرجل
" اللون المنبثق من اسفل الباب لا أحبه "
شرح سبب خوفه مقرر التعلق بعنق نواه واغماض عينية هذا اللون الذي يتسرب من اسفل الباب قاتم وخانق ارتعش جسده بعنف مقرر الترحيب بالهدوء الخاص به مجددا يرفض النظر صوب عين الرجل
حدق نواه بالرجل الذي ظهر اخيرا فلقد كان رئيس الخدم الخاص بهم استقام ثغرة ليضع الغطاء فوق جسد الصبي يخفيه عن انظار الخادم
" مالذي آتى بك الى هنا أشلي "
انحنى المذكور واضع احدى يديه امام صدره والاخرى خلف ظهره
" سيدي الدوق أردت اعلامك عن قدوم السيدة والسيد ريلان "
برر سبب قدومه مع استراق بعض النظرات صوب الفتى المختفي اسفل الأغطية لكن سرعان ما أشاح ذاته وفضوله بسبب الضغط الذي كسب فوق رأسه من قبل سيده
" وصل تقريرك سيد أشلي جهز العشاء وقم بوضع الحلوى ايضا من اجل الأطفال "
" أوامرك جلالتك "
تراجع رئيس الخدم للخلف ليغلق الباب خلفه سامح لأنفاس الفتى بالخروج مجددا لسبب ما شعر بالعطش والخوف معا فور ظهور ذلك الغريب ، ابعد رأسه ناظر لوجه نواه لسبب ما يبدو مألوف لكن أين صادف و تلقى كلاهما ؟ بإستثناء اللوحة اين رأى نواه
