العاري سجنها في كهفه: part 5

2.8K 198 57
                                    

الواتباد حذفلي الجزء مرتين اسفة للتأخير

لما لا تفهمين انني اتصرف على الفطرة بلا كذب بلا نفاق هكذا انا ....لا اعرف كيد النساء وبطش الرجال..... اعرف السلاح والقتل
.....
تنبيه رجاااءا : أحداث الفصل تقرأ بانتباه وخاصة لمن سنه اقل من عشرين لا تتعمقو كثيرا
كان يتكلم بتقطع  يصمت قليلا بين الكلمات دلالة على قلة خبرته في مجال النساء لو سألته عن الأسلحة ستجد نفسك امام كتاب نفس الشيئ عندما تسأل جاكوار عن القنابل وعن السياسات المالية  او حتى ماذا فعل نادي باريس بآخر بلد اقترض الاموال ستجده يفهم اسباب التضخم وتجد ان جاكوار يتعامل بسياسة خلق الأموال فعندما يحس بضائقة. مالية يلجأ لشن حروب أهلية في بلد ما ليستفيد من تجارته بالاسلحة في تلك البلدان لقد كان نابغه في كل شيئ ماعدى الكائن الغريب الذي يقبع امامه مكبل اليدين ونقصد ايليا

"أرى انكي  تحبين فقدان الوعي  كلما رأيتني؟ "

سألها وهوا يرفع احدى حاجبيه

اجل لماذا ؟ لماذا وبالرغم من كل هذا الألم اعجبها الموضوع هل من المعقول انها مصابة بمتلازمة ستوكهولم؟ هل وقعت في عشق معذبها؟؟ماهذا الهراء هذا يحدث في القصص  وليس معها اذا كانت إيليا ستعيش قصة فعليها ان تعيشها بفخامة وليس بغباء
ش

هقت عندما رأته يحظر كيسا من البلاستيك كان يشبه ذاك الذي يوضع بداخله الجثث لقد حاولت أن تجثو ولكنها لم تستطع ووجدته يمسكها بيد واحدة كمن يضع كيكة في علبة هكذا وضع جاكوار إيليا في الكيس تحت صراخها المكتوم بقبضته

" ماذا تفعل"؟

لم يجبها فقط حملها على كتفه وهي داخل الكيس

"هل ستقتلني؟"

هز رأسه بقلة صبر

"اصمتي  لن تكوني سعيدة لو جعلتني اكررها "

سكتت مباشرة حين احست بالنور يدخل الكيس الأسود شعرت بعظم كتفه تكاد تمزق بطنها لقد كانت عظامه صلبة وأخذت تفكر في عمره وبينما هو يمر امام رجاله 
كان الجميع يقف ضمن مخطط غريب لو انك تنظر من طائرة نحو الساحة لوجدت انهم يقفون بشكل وردة
لم يستطيعو ان يسألو قائدهم مالذي يحمله ولكن الفضول يأكلهم وذلك لأنهم لم يعتادو سؤاله او حتى الكلام معه ولكن شخص ما كان يبتسم

" مالذي يجعلك تبتسم حضرة المستشار؟"

صمت المستشار يهز رأسه وحول انظاره للجندي الذي سأله ولم يجبه بل أمر الرجال بصلب كل الخونة الذين وجدو
في تلك الاثناء كان وجه ايليا بشكل مقلوب عند ظهر جاكوار وقد سمعها عندما همست له

رجولة لا تعرف الانوثة ( مكتملة ) Onde histórias criam vida. Descubra agora