part 16: لا تتركني وحدي

1.3K 111 135
                                    

تلك اليد التي تخبئها بجيبك اخرجها وامسك يدي بها
...........

انها غبية فعلا هذا ما يحق لنا أن نقوله عن راسيل ، زوجة تايغر انها تعلم أن زوجها الوسيم مستعد لتفريغ وقته بالكامل حتى يكون بجانبها

وفي المقابل جلست بحضنه تراقب عينيه الذي اسدل ستارة جفونه ،يخفيهما وهو بذلك يتسبب بجريمة في حق الفتاة التي تريد التشبه بألوان بؤبؤتاه

وفجأة تسأله راسيل ،سؤالا غبيا لا يدري من اي كوكب تأتي بهذه الأسئلة

" لو طلبت عيناك ،هل تعطيني اياهم؟"

لم يتأخر في الرد حين فتح عيناه يناظر لها بنظرات حقيرة ، وكأنه يجردها من ملابسها في مخيلته.

"اممم لا لن اعطيكي؛ وانا أعني ذلك رسيل "

قررت مجاراته في الكلام وهي تقوم بفتح ازرار قميصه الوحيد ،الذي لا يملك وشوما في الحقيقة هوا يملك وشما مميزا في مكان ما، ولكنه قرر ان يجعله من الوشم الذي تسهل ازالته ،لا يحب أن يشم جسده لانه يعلم ان جسده موشوم بشكل طبيعي ،بفضل الطفولة القاسية التي تركت آثرا غير مرغوب به على جلده

" لماذا؟"

اخذ بخصرها وازاحها عنه ثم قام يتمشى نحو الخزانة ذات النقاش الذهبية، تتناسب مع لون الغرفة الأبيض ثم نظف حلقة وتكلم  بصوت هادئ حاد

" لانني لو اعطيتكي عيناي؛ لن استطيع حمايتك يا حبيبة تايغر ولن استطيع مراقبتك  كما أنه يتوجب على أن ابقي على عيني كي احميكي واحمي عيونك عزيزتي، يجب أن يحافظ زوجكي على سلامته ليس من أجل سلامته وإنما من أجل سلامة زوجته اما اذا حدث شيئ ؛.....فستجدينني بكل خلية مني تحت خدمتكي  اميرتي "

اكمل كلامه ودخل ليستحم لا تدري كم مضى من الوقت عند خروجه ،بشعر تتناثر منه المياه، سحبه بانامله للخلف وتوجه بجسده العاري من الاعلى بندباته، التي لا يستحي اظهارها امام زوجته وجلس يعاكس الامر السابق حيث الان جلس هو واسدل رأسه إلى حظنها  لتأخذ بدورها مسؤولية التربيت على رأسه

" ماذا ستفعلين؟"

سألها ليس وكأنه لا يعلم بأنها ستنام لقد أصبحت تنام بسبب ابنهم ،الذي يقوم ليلا يبحث عن حليب امه دون اي حليب اخر

" سأنام تايغر "

تقعد بعبوس على ملامحه

" لا يمكنكي ابدا رسيل لا يمكنكي ...لقد صبرت عن حقوقي. لأيام واسابيع "

تبسمت بدورها على المراهق بعمر الثلاثين
يخيف الرجال خارجا ،ويصبح اكثر شخص لطيف في الداخل

" احتاج اربعين يوما تايغر حتى أصبح جاهزة لندخل بعلاقة مرة أخرى "

اكملت كلامها وهي توجه نظرها نحو احدى اللوحات التي وضعت مقابل السرير.

رجولة لا تعرف الانوثة ( مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن