Part 17

1K 52 12
                                    

في يوم تأسيس السعودية في هذا اليوم «22 فبراير»
نسأل الله أن يحفظها ويديمها فخراً وعزاً وأماناً وأن يديم تعاون شعبها وطال عمر الملك سلمان وحفظهُ الله من كل شر 🇸🇦. -
_
جلسو العيال وشبو النار وقامو يسولفون ويضحكون لين جاء وقت العشاء وقامو يزهبّونه
سهم ومحمد وأمير هم يودّون الصحون لخيّمة الحريم والبنات
سهم بنداء: البندرييي
قامت الجود لأن البندري كانت عند الحريم: هلا
سهم ارتبك يوم سمع صوتها وصار قلبه يدق دق قوي لكن ما يبين: خذي الصحن
الجود بينها وبين نفسها: يالله لازم اطلع له خذت شالها وتلثمت به وطلعت
سهم مدّ الصحن: خذي انتبهي حاره
الجود مسكت الصحن من مكان ساخن وفزت لكن ما زالت متمسكة وانفتح اللثمة لانها ما ثبتته زين: ايييي امسك امسك يدييي
سهم سحب الصحن وقعد يناظر يدها بخوف: يوجعك حييل! اجيب حقيبة الإسعاف؟
الجود وهي ماسكة يدها ناسية اللثمه: لا ما يحتاج بساعد نفسي
سهم يوم استوعب انه يناظرها صدّ وتنحنح: تلثمي
الجود: وييي آسفه جبّ الصحن
سهم مدّه لها ومشى ماسك قلبه: ويلييي
هيثم من وراه: شفيك؟!
سهم توسّعت ابتسامته اكثر يوم شافه: شفتها يا هيثم
هيثم: شفت مَن!
سهم: جودي
هيثم بضحك: صارت جودك من الحين
سهم كش عليه: ما الومك ما تفهمني لانك ما تحس فيني
هيثم جلس جنبّه: افااا سهم زعلت امزح معك بعدين كيف شفتها مهو حرام!
سهم عطاه نظره: شفتها يوم رحت مخيّمهم بالصحن
هيثم:اها بس كيف جت هي غريبة بالعادة اختك الي تاخذ منك الصحن
سهم: مدري عنهم هي طلعت لي واعطيتها
هيثم:شفيك سهم نفستّ علي هد السرعة هدها
سهم ابتسم بتسليك:اعتبرها نكتّه!
هيثم قوّمه بضحك:تعال تعشى بس
سهم:ما ابي شبعان
هيثم غمزّ له:حبيبة القلب شبعتك!
سهم بضحك:خيير رح ابلع بقعد هنّي
هيثم جلس معه: بقعد معك رجلي برجلك
سهم :
فيكِ الدلّع والرشاقة
من قامتِك والأناقه

مافي البشر في صنوفه
يازين كامل وصوفه

قام هيثم يردد وراه:
ياعودّة الخيزرانه
قلبِ المولّع أمانه

لا لا يغرِك عُذوبه
يا زين كامل وصوفه

العيال من وراهم قامو يصفقون: ماشاءالله ماشاءالله على الصوت الفخمم
سهم: بسم الله انتو متى جيتو!
هيثم قام وهو ينفض التربة الي على ثوبه: شكراً
جلسو العيال يزنون على سهم وهيثم يغنّون مره ثاني وقعدو يغنون ويستهبلوون شوي

عند البنات:
هدى بخوف: بنات بروح اشوف لجين لها يومين مو على بعضها والحين طولت في الحمامات - يكرم القارئ-
البندري والجود بنفس الوقت: بنروح معك
هدى: طيب، كانو يسولفون ويمشون فجأة شافوها طايحة ومصفر وجهها ركضو عندها والبندري راحت تنادي الحريم الكبار
هدى وهي تبكي: لجيين حبيبتي قومي شفيتس كذا طايحه
الجود صارت تحاول تقومها بكل ما جت شيء على بالها: هدى اهدي
هدى قامت بخوف تهوي نفسي ما تدري وش تسوي
جو الحريم وانجنو يوم شافوها بحالة سيئة: يمهه نادو احد من الرجال بسرعه
ركضت البندري وراها الجود يبكون من الخوف: يبهه جديي فاهدد الحقووو لجييين
فزو الرجال وقعدو يسألون وش فيها
البندري بِبكي غطت وجهها ما عاد قدرت تتكلم
الجود بكت يوم شافت البندري منهارة وجهها احمر نسوّ الغطى ومحد انتبّه من الخوف: لجين طايحة ما ندري شفيها تحتاج ننقلها المستشفى سريع يقولون حالتها مو زينه وزاد بكائها
ركضو الرياجيل كلهم هناك ودخلو الحمامات الي يجوز عليهم بس والبقية وقفو برا وخذوها مع الإسعافات والكل قام يبكي والحالة من سعادة صارت لبكاء

يـــا سهــــَم طحت في حُبك والقلب عِشقك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن