~•[1.1]•~

577 60 11
                                    

⛓️ ENJOY ⛓️ .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Flashback .

" يـ...يكفي أ...أرجوك " .
ترجاه وهو يزحف أرضاً .

يحاول الهروب من العصا التي تضرب ظهره .

ولم يكن من ذو العشر سنوات سوى البكاء ومحاولة الهروب .

" لن تهرب ولن أتوقف، حتى تعتاد على هذا الألم " .
وها هو والده يضربه مرة أخرى .

كان كل يوم منذ الصباح يبدأ بنوع جديد من التعذيب .

ولا يتوقف حتى يعتاد جسد الصغير عليه فيتوقف عن البكاء والترجي .

ليبدأ بعدها بنوع جديد .

لقد اعتاد جسده على الضرب، على شد الشعر، على الارتطام بالحائط .

هو حتى جعله يعتاد على جرح نفسه حتى أصبح مدمناً على هذا .

وباتت رؤيته لدمائه تريحه .

ولما كل هذا ؟ لم يكن ذنبه سوى أنه كان سبباً في موت والدته أمام عيناه .

ووالده ينتقم منه بأبشع الأشكال .

كان لهذا كله تأثير عليه، على تصرفاته، على أخلاقه، وعلى طباعه .

لم يكن يملك أحد سوى صديق طفولته جيسونغ الذي يخفف عنه قليلاً .

كبر وهو معتاد على أنواع الألم، حتى أصبح لا يؤثر شيء فيه .

حتى أصبح في السادسة عشر، أجبره والده على العمل في حانة .

وهناك جرب الجنس لأول مرة .

كان ألماً من نوع جديد .

وهو لا إرادياً أصبح يريد الاعتياد عليه .

لذا هو كان يذهب كل يوم ويجعل أي شخص يضاجعه .

بات يستمتع بهذا الألم .

الألم الذي يوصله لنشوته ويدفعه للجنون .

جعله مازوخياً .

End of Flashback .

كان فيلكس الآن في سيارة تشانغبين .

لقد سمحوا له بالخروج أخيراً من المشفى .

" هل آخذك لمنزل جيسونغ ؟ " .
سأل يخرجه من أفكاره .

" لا، خذني إلى منزلي " .
عقد تشانغبين حاجبيه .

𝗠𝗔𝗦𝗢𝗖𝗛𝗜𝗦𝗧 | 𝗖𝗫Where stories live. Discover now