⛓️ ENJOY ⛓️ .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
استمع فيلكس لصوت منبهه وقد مد يده ليبحث عنه .
شعر أنه في مكان غريب فبدأ يفرك عيناه حتى استيقظ .
اعتدل بجلسته ونظر حوله ليجد غرفة معيشتهم وهناك غطاء كان موضوعاً فوقه .
سحب هاتفه وأطفأه ثم خرج .
لم يكن هناك أحد غيره في المنزل فهز كتفيه ثم صعد للأعلى ودخل غرفته .
ابتسم لتذكره ما حدث في الأمس وكيف كان والده يتصرف معه .
هو نسي كل ما فعله به خلال السنين الماضية لمجرد أنه ابتسم في وجهه .
أخرج ثيابه ودخل ليستحم ويجهز نفسه لأجل الذهاب إلى عمله .
وهو فعل ثم غادر في سيارة أجرة إلى الحانة .
عندما وصل لم يجد أي سيارة في الشارع فدفع ونزل ثم دخل .
كان كما لو أنه دخل لمكان غير معروف .
مكان فارغ تماماً لا يوجد فيه سوى أربعة أو خمسة أشخاص يضعون طاولات حول المكان .
وجد سونغمين في مكانه فاقترب منه ليجلس أمامه .
" هذه كلها تحضيرات لأجل حفل حبيبك ؟ " .
أومأ سونغمين برأسه .
" يجب أن أذهب للإستعداد الآن فـ تشان يريد تعريفي على من يعملون معه " .
قال وهو يخرج من خلف البار .
" تشانغبين هيونغ ينتظرك في الأعلى، خذ له مشروب " .
همهم فيلكس وأخذ كأسان مليئان بالنبيذ .
بعدها توجه نحو الدرج ليصعد إلى الأعلى .
كاد أن يدخل لكنه استمع لأصوات من الداخل .
لذا طرق الباب ثم فتحه ودخل .
كان تشانغبين وأمامه يجلس والده الذي يضع قدماً فوق الأخرى .
" اوه أنت الفتى الذي عيّناه كـ راقص ؟ " .
تساءل الأب .
كان مسافراً طوال الأيام الماضية وعاد صباح اليوم .
أومأ فيلكس برأسه ثم اقترب ليضع الكأسان على الطاولة أمام تشانغبين .
" هو الآن يعمل لدي " .
قال تشانغبين .
" جيد، كيف تجري الأمور مع والدتك ؟ لا زالت تحاول تزويجك ؟ " .
تنهد الآخر حين تذكر نقاشه مع والدته ليلة أمس .
