يقترح أوتو هايتاور على ابنته اليسنت بأن تقوم بتزويج احد أبنائها لبنات عائلات ذات مكانة عالية في الممالك السبع و وقع الاختيار على عائلة باراثيون و يقع عندها الوعل في جحر التنانين
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
مرت أيام منذ أن أقيمت الحفلة على شرف خطوبة الأمير و الآن قد حان موعد الزفاف المنتظر
كان جميع من في القصر يجهز المكان منذ أيام و الخدم قاموا بتجهيز الطعام المناسب لهذا الحدث .
عندما وقفت العروس أمام المرآة، خفق قلبها بمزيج من الإثارة والقلق ، اليوم ستتزوج من خطيبها الأمير وتصبح أميرة ، ولكن عندما نظرت إلى انعكاس صورتها، وهي ترتدي فستانًا مذهلاً من الحرير الأحمر المطرز بخيوط ذهبية معقدة على شكل نار تنين وقرون الوعل، اجتاحتها موجة من التوتر.
كان ثقل مسؤولياتها الجديدة كأحد أفراد العائلة المالكة يثقل كاهلها ، لقد عرفت أن الزواج من الأمير يعني الدخول إلى عالم من التوقعات والتقاليد والتدقيق في التصرفات و الحديث ، هل ستكون قادرة على الارتقاء إلى مستوى المعايير المحددة للأميرة؟
ارتجفت يداها قليلاً عندما قامت بتعديل الحجاب الرقيق الذي كان يتدلى أسفل ظهرها، ويؤطر وجهها مثل الهالة من النيران الحمراء ، لم تستطع إلا أن تشعر بعدم الارتياح عندما فكرت في المستقبل المجهول الذي ينتظرها ، هل ستتمكن من العثور على السعادة والوفاء في دورها الجديد ؟ أم أنها ستكون محاصرة في حياة خانقة ومقيدة؟
قامت جوسلين بتقويم وضعيتها وألقت نظرة أخيرة على نفسها في المرآة وعلى الرغم من التوتر الذي خيم على الأجواء، إلا أنها شعرت ببريق الأمل يشتعل بداخلها ؛ كان اليوم بداية فصل جديد في حياتها، فصل مليء بالحب والمغامرة والإمكانيات التي لا تنتهي
نظرت وصيفتها إليها و قالت : سيدتي تبدين جميلة للغاية اليوم ، أنا متأكدة بأن الأمير لن يتمالك نفسه عندما يرى جمالك هذا .
كانت جوسلين على وشك أن تضحك لكنها قامت بكبح ضحكتها و ظلت تذكر نفسها أن يكون وجهها لايجب يعتليه سوى ابتسامة صغيرة لا غير .
تم طرق الباب و فتحته الوصيفة لتجد أمامها لورد بوروس باراثيون يقف بكامل حلته الأنيقة و الإبتسامة لا تفارق محياه و سأل : هل هي جاهزة ؟
