chapter 17

76 7 1
                                    

♤لا تنسوا التصويت و التعليقات ♤

مر عامان تقريبًا منذ أن أنجبت جوسلين ابنتيها و الآن قد كبرتا قليلًا و تبين لها أن كلتا الفتاتين اخذتا لون شعرها ، كانت فيسينيا ذات شعر اسود و عينين زرقاوتين صافيتين اي شخص يراها سوف يعتقد أنها ابنة بوروس باراثيون اما رينيس كانت عيونها بنفسجية و شع...

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.

مر عامان تقريبًا منذ أن أنجبت جوسلين ابنتيها و الآن قد كبرتا قليلًا و تبين لها أن كلتا الفتاتين اخذتا لون شعرها ، كانت فيسينيا ذات شعر اسود و عينين زرقاوتين صافيتين اي شخص يراها سوف يعتقد أنها ابنة بوروس باراثيون اما رينيس كانت عيونها بنفسجية و شعرها اسود مموج تتخلله خصلات شعر فضية مجعدة. كان ايموند يحاول أخذ بناته في رحلة على ظهر التنين عند اي فرصة متاحة له حيث كان يربط طفلته بإحكام على ظهره و يطير بها فوق سماء العاصمة و في كل مرة يفعل هذا كان يجعل زوجته تكاد تموت من شدة خوفها على ابنتها .

ذات يوم كانت جوسلين تجلس رفقة هيلينا في حديقة القصر تتحدثان و في معظم الاحيان ينشغلن بالتطريز او الحياكة أثناء استمتاع الأطفال بالجو الجميل .

" ألم يحن وقت حصولك على طفل آخر " نظرت هيلينا ناحية جوسلين التي كانت تجلس بالقرب منها و تنظر إلى بناتها ، تنهد جوسلين و اجابتها " معك حق لكن ايضًا لا يجب أن نستعجل الأمور " اومأت هيلينا و ردت
" اجل لا تزال فيسينيا و رينيس صغيرتين للغاية كما انك قد انهيتي إرضاعهما منذ يومين فقط " .

حدقت جوسلين إليها و ابتسمت له ثم اردفت " أنا متأكدة أن جيهيرا سوف تحب الفستان " ابتسمت هيلينا بينما تقوم بتطريز الفستان السماوي و قالت
" اجل سوف تكون سعيدة به ، هي فتاة قليلة الكلام لكنني أفهم ما تحب و ما تكره " أعادت جوسلين نظرها إلى الأطفال كانت جيهيرا قد دخلت في سن السادسة من العمر لكنها فتاة منعزلة بطيئة النمو و قليلة الكلام حتى أنها لا تضحك و لا تبكي مثل باقي الأطفال تكتفي فقط بالنظر إلى الازهار و الإمساك بالحشرات و التحديق بها لساعات كان هدوئها هذا جعل والدها يُفضلها على شقيقيها على عكس أخيها التوأم جيهيرس كان صبيًا صاخبًا طويل القامة مقارنة مع من هم في سنه ، كثير الحركة و دائمًا يحاول ان يلعب مع فيسينيا و رينيس و أخيه ميلور بحيث لا يمكنهم التعرض للأذى كان بمثابة الأخ الكبير الذي يعتني بإخوته الصغار حتى ان ايموند كان يفكر ان يبدأ بتدريب الفتى على استخدام السيف في أقرب وقت .

انتبهت إلى إليزابيث و لاحظت أنها مضطربة و وجهها مُصفَر مما جعلها تقلق عليها و سألت " إليزابيث، هل انتِ بخير ؟"

Dance with dragons || إيموند Onde histórias criam vida. Descubra agora