5

971 84 87
                                    

ذي المره خليت البارت 2000 كلمه عشانكم تبونه طويل استاهل اني احط شروط صعبه ذي المره صح؟
70v + 70c


--


" أخبرتكُ أن دخول المدنيين ممنوعَ أولم أخُبرك ؟ " تقدم ناحيتي بخطِوه و تراجعتُ بمثِلها و في عينَيه لهيبُ يحرّق شجاعتي

طأطأتُ برأسِي وهمستُ بِـ أخبرتُني ضمّ ساعدِيه وراءُ ظهَره و فرَق بيَن ساقية قلِيلًا في وضعِية عسَكريه لستُ في ظرَف يسمحُ لي بتقدِير طريقة وقوفهُ

لكنهُ جذاب جدًا أردف يقاطع الهدُوء الَّذي بيننا
" أذَا ما الذي دفعُك للِقدوم للقاعَدة ؟" تلعثمتُ فِي الكلام بينمَا أفرُك أصابعي

" لستُ هِنا بمفردي ، لقدَ أتيتُ مع شَقيقك " قلبتُ عينايَ أكُمل كلاماتي " لو لا أنهُ ليسَ معي لما سَمح لي الحارس بالعبُور " لعَق باطن وجنتهُ بِلسانه قبل أن يسأل

" أتظنُ أننِي لا أعلمُ أن جيمين هُنا ؟" قلص المسافة بيننا أكثر و لِكن هذَه المره لم أبتعد رُغم أن مَلامحهُ خطِره

" كلُ مايحدثُ في القاعِده يصلُ إلى مسَامعي مهما كان تافِهًا و حضور رجُلين ليس بَخبرِ يمكنُ أخفاؤهُ لِوقتٍ طويل حالمَا تجاوزتما المدَخل علمتُ عَنكما "

قطبتُ حاجبي بإنزعَاج لقد وشِي بَنا الحارس تقدم جونغكُوك للحدَ الذي تمكن من وضَع كفَاه على فكِي
بخشونة يكادُ سحقِه " لقدَ كررتُ كلامِي مرتين والثِالثه لن تكونُ بالكلام "

أستغرقتُ بعض الوقت وأنا أحُاول تذكر سؤالِه أجبتُ عليه بترددَ " ووسونغ لقدَ أتيتُ بسِببه بالكادّ تواصَلنا هذا الأسُبوع كنتُ أرغب برؤيتهِ لذَا عِندما طلبَ جيمين مُرافقتي و لم أرفض "

كانت عَيناه تزدادُ حِده كأنهُما حفرتان من الجَحيم وقدَ وقعتُ فيِهما أو لهُما " ولماذا عرَض جيمين مرافقتهُ ما الَّذي يجذبهُ إلى القَاعِده تحديدًا ! "

وسعتُ عيناي بدهَشه هذا الرجل لا يَفشل فيّ جعل عيناي تتوسع و صرختُ بدِهشة " هل تطلبُ مِني أن أشِي بصديقي الَّذي يكونُ أخيك؟ قطعًا لا "

ضَيق قبضتهُ حَول فكَي أكثر مِن ماجعل عدستاي تهتز
" لستُ أطلبُ مِنك بل أّمرك " ثنيتُ أنامِلي حولُ معصِمه لأبعدُ يدَه عن ذُقني لكنَّي عجزتُ عن زحزحتهُ حتى بدأتُ أشعرُ بالخوف

فقلتُ سريعًا أدفَع بيدَاه ليترُك فكِي " لا لا أعلمُ أين هَو" اللعَنه عليه يكادُ يكسِرهُ بالرَغم مِن أنني لم أفعلُ شيء ولكنهُ لم يفلتَه بالرغم من ضغطِي

" رُبما يحَب التجول بين المتنجدِين هُنا كنتُ لأفكرِ بنفس الطريقة لو كنتُ أمتلك عائِله عسكرَيه " نظرَ لي الأدميرال بسَخط

YES SIR | TKWhere stories live. Discover now