Wishes -TK

Fourteenth Wish

توسعت عيناي لارمش عدت مرات
ماذا يعني ذلك ؟
قطته ؟ لكن هو لا يمتلك قطة
: احم.. اعني ألا تريد ان تأتي لرؤية بامي ؟
هو يشتاق لك جداً
قال بينما يمشط حاجبه بإصبعه و يبتسم بتوتر

صَمت افكر ايعني ذلك انه يدعوني لمنزله !
رفعت انظاري لمن يقف ينتظر ردي
هو كان يجلس هكذا و ينتظرني انا ؟
لكن لماذا؟ يجب ان يكون مع حبيبته الان
اعتقد انه يشعر بالذنب لا اكثر..
هو يتصرف بغرابة معي منذ ذلك اليوم
اعني لماذا يهتم؟ انا لا اريده ان يشعر بالذنب او اي من الشفقة نحوي

انا اردت اردت وبشدة الذهاب الى منزلك والبقاء بأحضانه لبقية حياتي و تحت ظلك..
التمعن بدفئك هناك واستنشاق رائحتك التي تقطن في كل زاوية
اشتقت للايام الهادئة التي كنت اقضيها هناك
بعيداً عن ذالك المنزل
انه منزلك اماني فكيف يكون غير ذلك !

انا اريد الذهاب بشدة ولكن.. لا استطيع
اخاف ان تتبدد سعادتك بسببي جونغكوك
انت لا تعلم ان لا دافع اعيش من اجله سواك !
ربما لو لم اقع في حبك
لكنت قد فقدت حياتي منذ الأزَل
وانا لن اسمح بحدوثه

اخاف ان اعتاد على البقاء معك وانغمس في تخيلاتي نحوك و لا احتمل بُعدك عني ذلك
ماذا لو قررت ان ترتبط بها بشكلاً رسمي ؟
ماذا سيحدث لي بعدها.. اين سوف اذهب بمشاعري وامنياتي البائسة ؟

رأيت حاجباك تنعقدان وملامح الضيق تتلبسك
انزلت رأسك تتنهد اأنت حزين لانني لا اجيبك ؟
: ارجوك تاي تحدث معي ..
قلت بصوت خافت حزين جعل قلبي ينقبض لم اتحمل رؤيتك هكذا لامسك بيدك بسرعة اسحبك خلفي الى غرقة العاملين

ادخلتك لاغلق الباب خلفنا استوعبت بعدها و اترك يدك من يدي بتوتر، اعتقد انها المرة الاولى التي ابادر في فعل شيئاً كهذا
لطالما كنت احبك من بعد مسافات
ولم اتجرأ يوماً على التقدم نحوك بخطوة واحدة
نعم انا جبان يخاف فقدان امانه
الى ان فعلت انت..

انت من اصبحت تتقدم نحوي ومازلت لا افهم لماذا لكن بالتأكيد ليس لنفس السبب الذي اريده

: لماذا تتهرب مني تاي حتى بعد مسامحتك لي ؟
انا.. فقط اريد ان نصبح اصدقاء
عدت لتقول بصوت جدي تنظر داخل عيناي
وتوسعت عينيّ لا اصدق انك تقول لي شيئاً كهذا لطالما اردته لقد اردت اي رابط بيني وبينك يجعلني قريباً منك لفترة طويلة

انت حقاً تطلب مني ان اكون صديقاً لك !
عقدت حاجبي حينما تدفقت كلماته تلك الى داخل رأسي ما الذي تغير الان ؟
: اعلم انني قلت الكثير من الهراء من قبل و قلت اننا شركاء لسنا اصدقاء حتى.. لذا دعنا ننسى ما مضى وانا اسف على ما بدرَ مني، ألا تريد ان تصبح صديقي الان تاي ؟
قال بسرعة وكأنه يوبخ نفسه لتلين ملامحه في جملته الاخيرة يتخللها الرجاء
ولا اعلم كيف اجاب وكأنه قرأ افكاري