Twenty-Second Wish

3K 124 14
                                    



استيقظت صباحاً على صوت هاتفي
ابعدت الغطاء عن صدري العاري لاخرج يدي ابحث عنه بجانبي
التقطه بينما ادعك عيناي
: مرحباً ؟
: مرحباً سيد جيون اتصلت لاخبرك بشأن بلاغك
الذي قدمته بالامس في قسم الشرطة ..
نهضت اجلس على السرير بشعر مبعثراً ما ان نطق بذلك
: اهلاً حضرت الظابط اخبرني ارجوك هل تمكنتم من القبض عليه ؟
قلت سريعاً دون صبر

: بعد بلاغك تمت مداهمة ذلك المنزل على الفور ومن حُسن الحظ انه كان يقيم تجمُع هناك مع مجموعة من اصدقائه يلعبون القِمار و يتعاطون الممنوعات لقد تم القبض عليهم جميعاً وسوف يتم تحويلهم للنيابة العامة في اقرب وقت
اطلقت زفير مرتاح لابتسم لقد كنت خائفاً حقاً ان يخبرني انه لم يجد شيئاً مشبوهاً هناك واني قد قدمت بلاغاً كاذبً

: الهي لا تعلم كم اسعدتني بقبضك على ذلك القذر حضرة الظابط، كم سنة من الممكن ان يسجن ؟
سألت أرجع شعري الى الوراء بيدي
: لا شيء مؤكد حتى الان ليتم تفتيش المنزل بأكمله و مصادرة كل الممنوعات منه و كذلك رؤية سجله الجنائي سيختلف الحكم ان كان متورط بتجارة الممنوعات وغيرها و السنوات ستزيد كلما كان متورط في الامر اكثر

همهمت بهدوء لقد اوقعت بذلك العجوز هل كان يعتقد ان سلخ جِلده ليوماً واحد سيكفر عن السنين التي عذبه بها !
بالطبع لم اكن لاتركه حراً طليقاً يعيش حياته بعد كل الذي عاشه تايهيونق بسببه
: شكراً حضرت الظابط اتمنى لك يوماً سعيداً
اغلقت الهاتف ابتسم براحة
: اتمنى ان تتعفن بالسجن لبقية حياتك
نبست بحقد هو و اخيراً سينال عقاب يستحقه

نهضت من السرير أرتدي قميصي الاسود
متجهاً لغرفة تاي لاخبره بهذا الخبر السعيد
ركضت الى غرفته اطرق الباب
: تاي انت مستيقظ ؟
قلت من خلف الباب بعد طرقي عليه لكنني لم اسمع اي رد من الداخل
: تاي ؟
طرقت مجدداً ليبدأ قلبي بطرق جدار صدري
وقمت بفتح الباب بسرعة لادلف الى داخل

: تاي
همست بقلق ادور داخل غرفته ابحث عنه داخل دورة المياه لكنني لم اجده !
خرجت لغرفة المعيشة ابحث عنه في كل مكان
ليس له وجود في المنزل بأكمله
الى اين ذهب
لا جامعة اليوم و العمل قد تركه إذن الى اين سيذهب في الصباح الباكر ؟
قطبت حاجبي عندما حاولت الاتصال به
لاجد ان هاتفه مغلق

جلست على الاريكة و الافكار تغزو عقلي ليس لدي فكرة الى اين ذهب هو لم يخرج بمفرده من قبل ولا يحب الخروج من المنزل حتى !
انا بالامس لم اتحدث معه كثيراً كنت مشغولاً في مراقبة ذلك العجوز اللعين
كما انني كنت مشتتاً جداً بما حدث بيننا فوق التل ذلك اليوم اردت أن انتهي من ماري وذلك الرجل حتى اتفرغ في التفكير بمشاعري نحوه جيداً
لقد فاجئني حقاً ولا انكر انني انجذب له نبضات قلبي تخطت المعقول بجواره ولاول مرة اشعر بهذه المشاعر اتجاه شخصً ما

Wishes -TKDonde viven las historias. Descúbrelo ahora