٩. ما يتبقى كل ليلة من الليل، عبد العزيز بركة ساكن

2 0 0
                                    

نوعه: مجموعة قصصية
عدد صفحاته: 176

اقتباسات منه:

«فراشات العالَم كله لا يمْكِنها خَلْق زهرة.»

«الأم تعلمني كيف أُحِيكَ الصبر لباسًا يتسلل مَنْ بين خيوط النيل.»

«صباح الخير، العالم يغشاه نعاسٌ، العالم لا يشم صراخ الأرواح بدارفور.»

«هي ذاتها دهشة كل شيء، يحْدث للمرة الأولى، هي ذاتها مأساة أن ينتهي.»

«إنك قد لا تجد وطنًا يحتويك، ولكنك - بلا شك - تحتوي أوطانًا في ذاتك.»

«أنت الوحيدُ ولا أحد
أنت الغريبُ ولا بلد
أنت المسافرُ للأبد
حَزَنُ الملاجئ كلها والأرصفة.»

«نحن هنا في البيت لا نضع أحدًا في الحسبان، لن نشتاق إلى أحد، منذ أنْ غادر أحباؤنا البيت لم يعد البيت للبيت، والبنيات الصغيرات أَطْلَقْن ضفائرهن للريح.»

«ماذا تفيد الرؤية والقلب محجوب؟»

«قال لي جدي: ثمرة البيت الظل، ثمرة الشوكة الوخز، ثمرة الوخز الآهة. ثم نام، قلت له: ما ثمرة النوم؟ قال: الأحلام. ثمرة الأحلام الإنسان، وثمرة الإنسان الحروب.»

«فالمرأة بالنسبة للرجل الذكي لا تخلف وعدًا أبدًا؛ لأن غيابها حضور أعظم، والإفادة من غيابها قد تكون في عظمة إيابها!»

رأيي:
بركة ساكن أصبح من كتابي المفضلين، لأنه يهتم ويتطرق لحرب دارفور، والظلم والإبادة والتهجير والفظائع الذي يعانونها، بالإضافة إلى حياة الأقليات في السودان. وهذا ما يجب أن يعبر عنه الكاتب؛ أن يعكس الواقع المعاش ويسلط الضوء على الهامش. كي نجد حلولًا.
ورغم بعض المواضيع الخادشة للحياء هنا وهناك، يبقى الكتاب جيدًا ومناسبًا في الليالي الطويلة.

قراءاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن