نوع الكتاب: سيرة ذاتية
عدد صفحاته: 112 صفحةاقتباسات منه:
«في الغالب أكتفي بالكتابة في ذهني. ذلك أسهل، داخل الرأس تجري الأمور كلها بيسر. لكن ما أن نشرع في الكتابة حتى تتغير الأفكار، تتشوه، تصير خاطئة.»«لن يكون المرء سعيدًا في بلد يضطهد حريته، لكن سعادته غير مضمونه في بلد آخر، إذن ما الفرق بين الإقامة والرحيل؟»
«نصير كتابًا حين نكتب بإصرارٍ وأناة، دون أن نفقد البتة إيماننا بما نكتبه.»
«أقرأ، الأمر أشبه بالمرض، أقرأ كل ما تقع عليه يداي أو عيناي، جرائد، كتب مدرسية، ملصقات، قصاصات ورق مطروحة في الطريق، وصفات طبخ، كتب أطفال، كل شيءٍ مطبوع...»
«دون أن أجرح شعوره.»
هذه العبارة أطلقت سراح عبراتي.
أغوتا كاتبة مجرية أجبرتها ظروف الحرب على اللجوء إلى سويسرا، وبذا غدت أمية واضطرت لتعلم الفرنسية، ثم أجادتها وواصلت الكتابة بها.
أغوتا امرأة رائعة وقوية لصبرها وخروجها من تلك الأوضاع وربما نجاتها. لكن حياتها لم تكن بتلك الروعة، فقد عانت المرأة الكثير وخصوصًا في زواجها.
في نهاية الكتاب مرفق لمقابلة أجريت مع أغوتا، ولعل حياتها المليئة بالاضطرابات والفوضى السياسية وضرورة التكيف في المجتمع الجديد قد استنزفت كل طاقاتها، فها هي امرأة ساكنة لا تهتم لشيء سوى النوم وأبنائها والتنزه. حزنت عليها كثيرًا. وسأقرأ من أعمالها بإذن الله.جانب من المقابلة:
رأيي:
قرأت الكتاب قبل مدة، وعندما عدت لإعادة نشر المراجعة مررت عليها لأعدَّل إن احتجت، ويالهول المشاعر التي انتابتني، فأنا أصبحت أيضًا نازحة، وصرت أعاني كي أندمج وأتأقلم مع وضعي الجديد، أرفض أي محاولة للخروج من قوقعتي الجديدة. الأمر صعب ويحتاج جهدًا مضنيًا كي يتدارك المرء نفسه ويقنعها بالبدء من جديد وتناسي الماضي الذي قد لا تعود إليه. عسى أن يصلح الله حالنا وحال كل بلاد المسلمين.ما رأيكم؟
YOU ARE READING
قراءات
Randomمراجعات وتذكارات من الكتب التي قرأتها، اقتباسات وأفكار منها، وآرائي الخاصة. 2020