p.2

123 12 1
                                    

✨أحببت مسلما ✨

أتمنى تدعموني بتعليقاتكم وتصويتاتكم ❤️❤️

.
.
.
.
.
طرقت على الباب لتسمع مابداخل المكتب يسمح لها بالدخول
تقدمت بخطواتها نحو مكتب آدم


"مرحبا مجددا ، أتمنى أن نكون على وفاق"

نطقت بإبتسامة هادئة تتمنى من قلبها أن يمر كل شيء على خير
مدت يدها آخر كلامها لتصافحه

ليقول بإبتسامة

        "  آسف أنا رجل مسلم لا أصافح النساء "

توسعت عيون ماري بذهول فهي لم تلتقي برجل مسلم في حياتها
أزالت يديها بسرعة لتقول بقلق

"هل أسأت لك بتصرفي"

نفى برأسه ليقول

'لم تكوني تعلمي ولم تسيئي لي "

أومأت برأسها ليشير بيده نحو الكرسي لتجلس

"بما أنكي هنا من أجل أخذ أفكار عن كيفية عمل المحاماة فلقد جهزنا لكي مكتب هناك "

أشار بيده نحو الحائط الزجاجي ليضهر مكتب صغير يمكن لآدم أن يراها وهي تراه

"شكرا لك سيد آدم "

أومأ برأسه ليقول

"سترافقين العديد من المحامين داخل الشركة حتى تأخذي معلومات حول طباع و طريقة عمل كل محام هنا....."

قطعت كلامه لتقول

"و أنت سيد آدم ألن أرافقك "

"بالطبع سأرافقكي أيضا ولكن عندما أكون مشغول ستكونين تحت رعاية من هم بالشركة"

إبتسمت مومئة له لتنهض ونبس آدم

"ستجدين بمكتبكي ملف أعدته لكي مساعدتي اقرئيه وأتمنى أن يفيدكي "

"شكرا لك سيد آدم"

خرجت بدون سماع رده كونها على يقين أنها لن تسمع رده كون عاد للانغماس داخل الذي كان بيده من قبل يومين

اليوم الموالي ، يوم الثلاثاء ساعة التاسعه صباحا

وضعت الحقيبة فوق سطح المكتب لتدور بعينيها حول المكان

"نوعا ما ليس سيء"

نبست عندما نضرت نحو آدم الذي يرتشف من كوب القهوة ويحرك أنامله فوق ازرار حاسوبه

أحببت مسلماWhere stories live. Discover now