٤-|احتياطات سلامة من المرضى.

6 1 0
                                    

قابلني باب المدخل الحساس لتواجدي بعد ان ارجعت التفكير مجدداً لتواجدي امام الباب المفتوح، التفت احاول صيد منطقة تواجد ايثان ولكن لم تحصل عيني على طيفه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


قابلني باب المدخل الحساس لتواجدي بعد ان ارجعت التفكير مجدداً لتواجدي امام الباب المفتوح، التفت احاول صيد منطقة تواجد ايثان ولكن لم تحصل عيني على طيفه.

توجهت لركن الاستقبال للشخص الوحيد، منكس رأسه وهو يكلم شخصاً اخر بالهاتف على مكتبة بجو مشحون بينهما، ونظرات المائلة لنقطة ما أمامه مليئة بالهالات، يثبتها على طاولته الخشبية.

والقهوة التي بردت متروكة بجانب لوحة التحكم مطموسة الحروف، ممرض بزي ازرق، لست متأكدة بأن هناك من يدرس اربع سنوات كي يكون خلف مكتب، يراقب الناس ويثبت تسلسلاً أرقامهم، يرتدي كممرض ويعمل بالأسقبال؟ لا يعمل وظيفته الأصلية، ام يناوب عن زميل او أنه درج تحت نظام فاسد مجبورا على قبض ثمن عاجل.
يالها من إهانه لسنواته الأربع.

ملك وجهاً بملامح مهلكة وعقدة حاجب طفيفة ولم ألاحظ ان قد اغلق هاتفة منقلاً نظرته الميته تجاهي« كيف يمكنني مساعدتك».

عدلت نظرتي المتفحصة بسرعة قبل ان يلحظ «ابحث عن مريضة، تملك اسم بيري» تفحصني قبل ان يتكلم وترتد يداه على القهوة يريد شربها امامي بعد تكدس الطبقات بسبب الجو فوق سطحها ولكنه لم يفعل لانه مسكني انظر لها بصدمة بكل تأكيد.

«اسم الأب والعائلة، واي قسم »اعدت عقلي قليلاً اتذكر اسم والد بيني، ولكنني لم استرجع ولو للحظة بأنه قد تم إخباري عنه، لم يذكر امامي يوماً ولا عائلة ليلى برغم من التصاقنا الدائم، برغم من صداقتنا إلا أننا لا زلنا بعيدتين«زوجها اسمه إيثان »اختصرت وجهتي لعله يقبل بإيثان فقط.

شعرت بالبعد عنها، بحقها من لا يعرف بالأرض الاسم الثنائي لصديقة المفضل، بالتأكيد أنا.

انتظرت له ان يبحث بلوحته ليكمل عمله المذل وابتداء مشواره الفني بالتخلص من الحبر بحروف المفاتيح والنجاح بجعلها بيضاء ناصعة.

حينما رفعت بصري لعدم تلقي اصابعه الطويلة اي عمل بتحريكها للبحث ولكنه بقي ينظر الي بلا طاقة.
بلا طاقة للاعتذار وتحملي للمشقة التي تنتجها مشاعرة الباهتة التي تحرقني.

«لم تعطيني معلومات كفاية»تمسكت بالطاولة التي بيني وبينه بكلتا يداي احاول تطبيق سرد الإقناع «حسنا انه فقط اسمها الأول يمكنك ايجادة ليس وكأنه هناك العديد من المرضى رأيت اختفاء السيارات بالخارج ياأخي»انه اللحظة التي يمد يده ويشرب امامي يستنقص إحترامي كلياً، مدلياً لي بنظرة متملقة وكأنه الأذكى هنا«هناك الكثير من المرضى المتروكين هنا والأغلب منهم حالات المزمنة كما هو واضح» أدار شاشة العرض بوجهي، متقصد لي وكأني حمقاء لا تستطيع استنتاج الأمر.

آلاكي| AlakiWhere stories live. Discover now