اللهم صلَّ وسلم وبارك علىٰ سيدنا محمد وعلىٰ آل صحبه أجمعين🤍.
______________________________في المشفىٰ :
كانوا جميعهم جالسين منتظرين حتىٰ تستفيق "بوسي" من عُتمتِها وقد تم التعارف بين "نوح" ووالدته وسكان البناية وحينها جاءت لهم الممرضة قائلةً بعملية :
_المدام فاقت تقدروا تدخلوا ليها.
هرول معظمهم نحو غرفتها ودلفوا إليها وحينها أردفت "بوسي" بتعبٍ قائلةً :
_يا خسارة الأكل ده، كنت تعبت فيه جامد.
اقترب منها "شريف" يلثم جبهتها قائلًا :
_فداكِ ألف أكل، المهم أنتِ بخير.
أردفت "أمل" بودٍ قائلةً :
_ألف سلامة عليكِ يابنتي، كده مش تاخدي بالك؟؟ الحمدلله إني كُنت واقفة في المطبخ ساعتها، بعد كده حاطة حاجة على النار عينك عليها.
أردفت "بوسي" بامتنانٍ قائلةً :
_حاضر والله، شكرًا يا طنط وشكرًا ليكم كلكم تعبتكم معايا معلش.
أردفت "أميرة" وهي تأخد من يد زوجها المحارم الورقية تمسح بها دموعِها قائلة :
_مفيش شكر ما بينا أحنا كُلنا أهل، حمدلله علىٰ سلامتك.
أنت تقرأ
لِعَاشِر جَار
Humorجميعهم مُتفرقون، كُلٌ منهم لا يكترث للأخر، حتىٰ يشاء القدر أن من ينقصه شيئًا في قصته أن تكتمل! لينعم جميعهم في سلامٍ وأمانٍ مع نصفه الآخر. يريدون العودة إلىٰ أوطانهم الذين تغربوا عنها، ولكن لابد أن تُكشف الأجزاء الناقصة من الأحجية حتىٰ يعودوا إلىٰ...