13-الفصل_الثالث_عشر

765 57 6
                                    

اللهم صلَّ وسلم وبارك علىٰ سيدنا محمد وعلىٰ آل صحبه اجمعين🤍.
_____________________________________
_اتفضلي برا، الكلام ده كدب ومحصلش!

كان هذا حديث "مريم" الساخط الذي يُنفي أي شك بحلول هذا الاتهام الذي يوجه لِهذا المدعو "حسام" بينما كانت "عائشة" واقفةً بدهشةٍ من اتهامها الصريح بالكذب والافتراء علىٰ خطيبها.

ظلت هكذا واقفة حتىٰ تعالىٰ صوت "مريم" الساخط قائلًا :

_بقولك اتفضلي برا! أنتِ مش بتفهمي!!

خرج علىٰ صوتها والدتها ووالدها الذي أردف باستنكار من حالة ابنته هذه قائلًا :

_في إيه يا "مريم"؟؟ صوتك عالي ليه؟؟

كانت تحاول هي استجماع نفسها وكادت تنهمر دموعها الساخنة علىٰ وجنتيها حتىٰ استفاقت علىٰ دفعة  "مريم" وهي تردف قائلةً بغضبٍ أكبر :

_بقولك برا!! أنتِ كــدابة!!

أوقفها "مدحت" ضاغطًا علىٰ مرفقها قائلًا بصرامةٍ أول مرة يتحلىٰ بها مع ابنته :

_أنتِ شكلك اتجننتِ! هو إيه اللي تطلع برا؟؟ وبتزقيها كده ليه!!

اندهشت هي من والدها ومن أسلوبه الصارم معها بينما كانت "عائشة" واقفةً كمن سكب عليه دلوًا ممتلئًا بالماء البارد، أيعقل يتم اتهامها بهذه الصفات ويتم طردها فعليًا؟؟، انقعد لسانها مثل انعقاد الأحبال حتىٰ كادت أن تصفعها هي لكنها وجدت "تيام" يقف أمامها ممسكًا بيد هذه الحمقاء قائلًا بغضبٍ دفين وصوت جهوري :

لِعَاشِر جَارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن