الجزء الثاني

1K 59 17
                                    





ميلانو

وقفت العربه الكبيره و التي كانت بلون الاسود

و تقدم رجلا كان يقف امام الحرس و قام بفتح باب العربه

الذي كان جالسً بداخل العربه وضع قدمه الاولى على السلالم الخاصه بعربه و بعدها انزال قدمه الاخرى و خرج من العربه

الحراس فور رؤيتهم له انحنوا له باحترام

وقف بشموخ جسده امام العربه

كان ذو ملامح حاده و بشره شاحبه


شفاه داميه و خصلات سوداء طويله نسبيا يغطيها بقبعه يضعها على راسه

اهلا بك حضره السنيور


تحدث الرجل و المعني همم له و بعدها تحرك نحو باب القصر يدخل من خلاله الى قصره

دخل بوابه القصر الكبيره و سار في قصره الواسع و كان الخدم الذين يرونه ينحنوا له باحترام و يرحبون به كونه كان خارج القصر لعده ايام

وصل صاله القصر الكبيره و التي تتدلى من سقفها العالي ثريه كبيره الحجم و تلمع باضوائه الذهبيه و الارئك الفخمه ذات اللون الاحمر و موزعه هنا و هناك

و كانت هناك سيده ترتدي فستان بني مخملي مطرز ببعض الاحجار ذات اللمعه الجميله و من يراه لاول مره يعرف فور انها من ذو الشأن العالي و من طبقه الاغنياء مع هاله من الحكمه و الفخامه التي تحيط بها


تجلس هناك بوقار و تحتسي القهوه بهدوء

سار بخطوات ثقيله نحوها حتى وصل لها و انحنى يمسك احدى يداها و يقوم بتقبيله

السيده ابتسمت له و وضعت فنجانها على الطاوله التي امامها و بكلتا يداه أمسكت جوانب وجه السنيور و قبلة جبينه

اهلا بعودتك سنيور سان


تحدثت و سان ابتسم بخفها لها

مرحبا سنيوره كيف حالكِ

تحدث ببحه صوته و هي ابتسمت له بخفه و اومئت له و سئلته عن أحواله و عن رحلته و بقوا لدقائق يحتدثون مع بعضهم حتى استئذن السنيور منها و غادر لغرفته لكي يرتاح

صعد سلالم القصر و ذهب مباشره لغرفته

فتح باب الغرفه و دخلها و ثم اغلق الباب خلفه



نظر لغرفته المرتبه

جدران مطليه بالأسود و الرمادي

آلُِسنيوُرٍ تُشوٍي|WSOù les histoires vivent. Découvrez maintenant