آلُِسنيوُرٍ تُشوٍي|WS

الجزء التاسع

.

رفرف بجفنيه و فتح عيناه ببطى ينظر الى سقف الغرفه الذي امامه

نظر باستغراب له و هو يميل برأسه حتى تذكر اخر ما حصل له قبل ان يفقد وعيه

صفع جبينه بخفه عندما تذكر ما حصل

نهض من السرير و اتجه نحو الحمام لغسل وجهه

خرج من الغرفه و حدق بالصاله القريب منها و وجد سان يجلس على الاريكه

تقدم بهدوء حتى وقف بجانب الاريكه و الاخر الذي شعر به تجاهله وجوده و تحدث ببرود

اجلس لتاكل

تحدث و وويونق ادار انظاره على الطاوله التي امام الاريكه و وجد بها بعض اللحوم المطهوه و الفواكه و بعض الاكلات الجانبيه

جلس بتررد على الاريكه و بعدها بدئوا بتناول الطعام بصمت دائم بينهم لدقائق

لا تخرج لوحدك مره اخرى فهمت

لا اريد من شيء ان يزعجني في رحلتي

نبس بها سان بحده و وويونق توقف عن الاكل

هو فهم من حديث الاخر انه لا يريد معه و لم يريد ان ياتي معه برحلته و لكن اصرار السنيوره جعله ياتي به معه

وويونق اومى له بتررد و تحدث بهمس مع نهوضه

حسنا

نبس بها و استدار يغادر الصاله و الاخر تجاهله و اكمل تناول طعامه

.

كان يحتضن دبه و دموعه تسقط من عيناه

السنيور و الذي هو زوجه لا يطيقه و يبدوا انه أجبر على الزواج منه كما فعلت معه زوجه والده رانو

و ما ذنبي انا

تحدث بهمس و هو يحتضن دبه الى صدره

كما كل مره يشعر بها بالحزن و الضيق

لما لا احد يريده

لما الجميع يكرهه و لا يطقيه و ينفر من وجوده

شهق ببكاء و دفن الدب بصدره و لكنه نهض بسرعه من السرير عندما سمع صوت خطوات تقترب من الغرفه

هرع للخزانه و وضع دب هناك و اثناء ما كان يخفيه بين ملابسه فتح الباب و دخل منه سان الذي نظر باستغراب للاخر الذي اغلق الخزانه بسرعه