بارت8

44 2 0
                                    

الحلقة 08 😍
عند رواد..😍👇
هز روحو...وخرج من لجاميعة...جبد مفاتح طوموبيلتو...دور مفتاح..وشغل طوموبيلتو وطار بيها...يسوق بأقصى سرعتو....بعد المكالمة لي جاتو من العميد...خلاتو على أعصابو...هذي هي خدمة العسكر..لازم يكونو واجدين فكل وقت..لازم يكونو محضرين رواحهم فكل وقت لأنو معلابالهومش وقتاش يهجم عليهم العدو..هو يسوق هكاك...وييمع تيليفونو يصوني..هزو بين يديه..شاف صاحبو ..أيهم يعيطلو..هز عليه  وسمعو يحكي
أيهم : الوو...رواد تسمع فيا؟
رواد : امم..نسمع فيك
أيهم : العميد راو داير حالة..غير ازرب اروااح..ولا يقلبها علليك اليوم
رواد : صحا صحاا..راني فطريق
فصل الخط..وضرب الفولون بيديه..مغشش ولغش طالعلو لراسو..زاد فلافيتاس..لين وصل للقاعدة العسكرية...شد الفران ....وهبط من طوموبيلتو يجري...لي يشوفلو يحييه التحية العسكرية..أما هو مكان لاهي بحتى واحد..الكل يعرفو صرامتو...كلشي في حياتو مريقل..وكلامو ميتعاودش مرتين..يمش والفش راكبو من راسو لرجليه...أما فنفس الوقت باقي محافظ على أعصابو..عروق يديه باش يبانو من الغش..هذا هو رواد...ديما يخبي كلشي فقلبو..لأنو بمجرد ما تدخل للقاعدة العسكرية للزم تنسا حاجة اسمها المشاعر...مع وصل للبيرو تع العميد..عدا يديه على رقبتو...باش يقدر يخبي التوتر تاعو...قرب من الباب..ودقدق الباب..سمع العميد يحكي
العميد : ادخل
هز يدو وحطها على المقبض تاع الباب..فتحو ودخل بخطوات ثقيلة..وثابتة فرد وقت..مع شاف العميد...هز يديو..وحطها فوق راسو..وقام بالتحية العسكرية
العميد : وش تسمي هذا شي للي درتو حضرة الملازم لول روااد؟؟..هذا تهااون..وأنت تعرف مليح أنو فخدمتنا مكانش حاجة اسمها التهاون..فالوقت لي تكون فيه نتا قاعد برا تستمتع بحياتك...آلاف العباد يموتو بسببك فهمت؟؟...آخر مرة روااد آخر مرة..هاذي أول مرة ليك..وباش تكون آخر مرة زادة....كن مجيتش نعرفك ...كان باش يكون عندي تصرف آخر معاك
رواد : حاضر حضرات
العميد : هيا تقدر تشوف شغلك الفريق..يستنا فيك..كاين مهمة..وممكن دوم شهور عوام..منعرف على حساب شطارتكم
هز يديو..ودار تحية عسكرية وخرج من لبيرو..الغش رااكبو...هاذي أول مرة يتعرض للاهانة هاذي..غمض عينيه..فاتت صورة ماريا كيفاش كانت تبكي...بين عينيه...حس بتأنيب الضمير...يمكن هي كان عندها تبرير لموقفها..أكيد متأخرتش بلا سبب...عاود حل عينيه..معلابالوش علاش تفكر هاذ الطفلة بضبط


Misanii..

أسيرة الجنديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن