Part16:نفس غير منضبطة

72 7 103
                                    

_أقبل رمضان و اِختفت الشياطين و اِستعد الاِنس الى العبادة..

_و إتضح الآن كل شيء الشيطان معنا و بيننا..

|اذاَ انت صيام اطلع برا ارجع بعد فطور..و اذاً صحا فطور أو سحور,مرحبا|

....

كانت خطواتها كبيرة تقفز بين درجات السلالم المستشفى اِختارت الهرب و لا تعلم لماذا؟..

و سبب كان احتكاك مع تذكره اِنتشرت على معالمها التقزز و تأسف على هذه الحالة هذا هو زوجها..اللعنة عليه و عليهم هذا ما تلفظت به معالمها..كيف ستكون الأيام معه؟ مزعجة جدا..

" هه-لا سنستمتع إذا كانت البداية هكذا؟.."

اِسترسلت بسخرية ممتزجة مع اِستفهام..حدقت عسليتيها بالرمادية المبحرة كان أمامها يتكأ على سيارة السوداء يمسك بمعطفه و أنامله تمسك بذلك شيء لامع الحاد متلطخ بالدماء..

" نعم لما لا فقادم أحلى-اوليس؟.."

تعمد قول الاخيرة ببطئ بحة في صوته الأجش طغى عليه الإستفزاز رغم هدوئه..ظهرت سيارتين من بعيد تلحق به مع وقوفها أمامه..

اِرتفع جانب اِبتسامتها بسخرية كأنها لا تعلم أن السيارات التي مرت بجانبها في ذلك المرآب له و بها أطيافه المتوحشة..

" للعلم الشمس التي تضيء المكان حارقة.."

" إذا دخل هذا بطنك مرة أخرى عنقك.."و بخفوت حاد تابعت

خطواتها جعلتها أمامه لتتقابل شفتيها عند شفتيه و عسليتها الى رماديته..أخذت ذلك شيء الحاد و مررته اِلتمست اناملها الباردة تلك بشرته البيضاء الناصعة الظاهرة من فتحة ازرار السوداء و القميص القاتم..

لم يستطع احد بقاء حي بتقارب التي تفعله و لم تعد الكائنات في سلام بحضور هالته و باِلتماس أنفوهم رائحته.. 

و الان ذلك الشخص حي يرزق بنبضه و فتح السلام طريق لها معلنا شدته و نسماته في المكان..أشر لها بصعود جعلها تقطب حاجبيها و اِبتسمت تتصنع الأسف مع هزها الى رأسها ترفض أمره..

" ستذهبين و برضاك ثلاثتي.."

" ثقتك هذه تعرف اين تضعها؟ او أخبرك؟.."

ردت عليه بسخرية حادة رفع حاجبه و أمال رأسه قليلا بشك لكن رفعت حاجبها و الاِبتسامة التي على معالمها مع تأكيد ذلك عبر هز رأسها بالموافقة..في مؤخرته..كان الجواب منذ البداية لادعي للشك سيد دلير..حلت على معالمه الهدوء كنبرته مبحوحة :

" خاطف ابنة أرلا كامبراد يريد ثلاث.."

"  و لا يوجد ثلاث غيرك-عدوتي.."أصر بهدوء

داعب الهواء خصلاتها البارودية نفخت عليها لتبتعد عن وجهها و اِكتفت بالتحديق الى مقلتيه بهدوء دون فعل أو ردته..

ثلاث ايام/THREE DAYSWhere stories live. Discover now