كانت سرين نائمة في تلك الغرفة البيضاء المتواجدة في المستشفى ، و زين يحاول اقناع عمر الا يذهب الى كايل ، لأن هذا قد يعرضه للخطر .
عمر : لم اكن جاهز في المرة السابقة ، لذلك خسرت ، انا لا اريد فقط ان انتقم لسرين ، بل حمايتها و حماية من يتعرض للاضطهاد من طرفه .
زين : ماذا تقصد ؟
عمر : هو نفسه رئيس تلك المختبارات الشريرة ، و التي قتلتها { جان } هي اخته ، لذلك اراد قتل سرين ، لكن في النهاية يبدوا انه سيلحق بأخته في الجحيم .
زين : لن استطيع اقناعك ، فأنت و اختك عنيدان لدرجة لا يمكن تصورها .
عمر : اعتن بسرين في غيابي .
زين : حسنا .
خرج عمر من المستشفى ، و ذهب الى منزله ، هو لا يعرف موقع المختبر لذلك عليه الذهاب الى مكتب والده حتى يعرف التفاصيل . جلس على مكتب والده و هو منهار نفسيا . تذكر تلك الذكريات اللطيفة مع عائلته و بدأ بالبكاء . حتى انه تذكر عائلته في عالمه الأصلي لكنه الآن علين ان يجمع شتات نفسه و يقوم بتحري المهمة لا يعلم من اين سيبدأ . بحث الى الليل و وجد الموقع . ابتسمابتسامة مخيفة تدل على تفكيره الشيطاني. .
خرج الى الشارع ، و بدأ بالمشي ، وصل الى المختبر . ووجد الحراس .
قضى على الحراس بالفعل و هاهو الآن سيدخل الى المختبر . هجم عليه الحراس لكنه كان يقتلهم بدم بارد . الكل كان مرعوب من اعينه الحمراء .
وصل الى مكان تواجد كايل . كان كايل مستغرب من وجود عمر .
كايل : اقتلوه .
لكن ، لا شيء ، لا احد سيتحرك لأن الفتى قد جن جنونه .
عمر : للأسف ، لم يبقى لديك رجال . اسف على قتلهم .
كايل : هل قتلتهم ؟
عمر : نعم ، روح اختي و راحتها تساوي اضعاف حياة حثالتك .
كايل : لماذا اتيت الى هنا ؟
عمر : حسنا ، لأنتزع قلبك من مكانه ، افكر ان تقوم سرين بهذا الأمر .
كايل باستغراب و استغباء : لماذا ؟
عمر : و تسأل و انت رافع وجهك لماذا ، ( بتفكير ) لماذا يا ترى اتيت الى هنا و قتلت رجالك ؟
تقدم عمر بخطوات بطيئة . و توقف .
عمر : لأنك اولا صدمت اختي و جعلتها تفقد الذاكرة و كدت ان تقتلها بطريقة سخيفة و ضربتني بالسكين . قتلك سيكون هينا عليك .