ضرب عمر المسكين رأسه .
عمر في نفسه : ما الذي جعلني ادرس غبية مثلها ، هل علي ان امنعها عن تناول الحلوى ؟
عمر : اذا لم تحل المعادلة بشكل صحيح فسأمنعك عن الحلوى اليوم .
نظرت اليه سرين نظرة صدمة .
سرين : خذ السكين و اقتلني . الا الحلوى لا يمكنني العيش من دونها ، ارجوك سأحل المعادلة .
عمر : ارني الآن كيف تحلين المعادلة .
بدأت سرين بحل المعادلة ، بعد الانتهاء منها صفق لها عمر اخيييرا ، لأنها انتهت . و ذهب و اعطاها حلواها المفضلة . و جلس فوق الأريكة .
عمر بتنهد : اخيرا فهمتها ، رأسها عنيد جدا . يمشي بالحلوى فقط .
لكنه سمع صوت الباب يفتح ، سرين خرجت و فتحت هاتفها الذكي المغلف بغطاء وردي لطيف مع سلسلة جميلة . كتبت الرقم و ضغطت على اتصال ليُسْمَع صوت رنين ثم فتح الخط .
سرين : اهلا كيفين .
كيفين : اهلا يا آنسة ، ماذا تحتاجين ؟
سرين : تعال الى الشارع رقم ***** ، انا في انتظارك .
كيفين : سآتي بحمار حتى تركبين فيه .
سرين : هل تريد ان افصلك ؟
كيفين : لا ، سآتي حالا .
اغلقت الخط ، فهذا الفتى لا يملك ذرة تربية و لا اخلاق .
اتت سيارة ايموزين واقفة امام الباب ، اتى السائق و فتحها لها ، كادت ان تدخل لكنها احست بيد ... نوعا ما مألوفة . استدارت لتجد اخوها .
عمر : من هو كيفين ؟ و لمن هذه السيارة ؟
سرين : امممم ، في الحقيقة كيفين مساعدي و هذه السيارة سيارتي ، انت تعرف هذا الأمر اصبحت غنية .
عمر : لكن كان عليك ان تستشيريني ، لربما كان خاطفا على شكل مساعد اهوج .
سرين : لا تكن كثير القلق هكذا .
ركبنا انا و عمر في السيارة وصلنا الى الشركة ، نظرت الى الباب و كدت ان افتحه لكن الحارس فتحه ، خرجنا انا و عمر و كيفين من السيارة و ذهبنا الى الشركة .
جلست على مكتب الرئيس . كان فخما حقا ، و لا يستحقه مايكل .
نظرت الى كيفين