الا الحلوى !

23 5 1
                                    

ضرب عمر المسكين رأسه .

عمر في نفسه : ما الذي جعلني ادرس غبية مثلها ، هل علي ان امنعها عن تناول الحلوى ؟

عمر : اذا لم تحل المعادلة بشكل صحيح فسأمنعك عن الحلوى اليوم .

نظرت اليه سرين نظرة صدمة .

سرين : خذ السكين و اقتلني . الا الحلوى لا يمكنني العيش من دونها ، ارجوك سأحل المعادلة .

عمر : ارني الآن كيف تحلين المعادلة .

بدأت سرين بحل المعادلة ، بعد الانتهاء منها صفق لها عمر اخيييرا ، لأنها انتهت . و ذهب و اعطاها حلواها المفضلة . و جلس فوق الأريكة .

عمر بتنهد : اخيرا فهمتها ، رأسها عنيد جدا . يمشي بالحلوى فقط .

لكنه سمع صوت الباب يفتح ، سرين خرجت و فتحت هاتفها الذكي المغلف بغطاء وردي لطيف مع سلسلة جميلة . كتبت الرقم و ضغطت على اتصال ليُسْمَع صوت رنين ثم فتح الخط .

سرين : اهلا كيفين .

كيفين : اهلا يا آنسة ، ماذا تحتاجين ؟

سرين : تعال الى الشارع رقم ***** ، انا في انتظارك .

كيفين : سآتي بحمار حتى تركبين فيه .

سرين : هل تريد ان افصلك ؟

كيفين : لا ، سآتي حالا .

اغلقت الخط ، فهذا الفتى لا يملك ذرة تربية و لا اخلاق .

اتت سيارة ايموزين واقفة امام الباب ، اتى السائق و فتحها لها ، كادت ان تدخل لكنها احست بيد ... نوعا ما مألوفة . استدارت لتجد اخوها .

عمر : من هو كيفين ؟ و لمن هذه السيارة ؟

سرين : امممم ، في الحقيقة كيفين مساعدي و هذه السيارة سيارتي ، انت تعرف هذا الأمر اصبحت غنية .

عمر : لكن كان عليك ان تستشيريني ، لربما كان خاطفا على شكل مساعد اهوج .

سرين : لا تكن كثير القلق هكذا .

ركبنا انا و عمر في السيارة وصلنا الى الشركة ، نظرت الى الباب و كدت ان افتحه لكن الحارس فتحه ، خرجنا انا و عمر و كيفين من السيارة و ذهبنا الى الشركة .

جلست على مكتب الرئيس . كان فخما حقا ، و لا يستحقه مايكل .

نظرت الى كيفين

شخصيتي المفضلة في عالميDonde viven las historias. Descúbrelo ahora