الجزء الثاني - البارت الأول ⚖️

56K 3.3K 1.7K
                                    

هِي قِصَّة بَدأَت بِحبٍّ صَادِق
وَتَنوعَت يوْمًا بِكلِّ جَمَال
فَقضَت ظُرُوف الدَّهْر أن تَمضِي بِهَا
وَبُنا لِأسْوأ مُنتَهَى وَمالِي
أنَا لَن أُجادِلك الوفَاء فمًا مضى
قد يَستحِيل رُجوعه بِجدال

_____________

لالــي ..

Flash back قبل الطلاق الرسمــي

من اَلذِي يَبلُغه بـ أَنِّي مُتعَبَة والشَّوْق فِي قَلبِي يَلعَب ، مِن اَلذِي يَبلُغه أَنِّي فِي مَوطنِي وبيْن أحْبابي لَكننِي مِن دُونه مُغْتَرِب ، مِن اَلذِي يَبلُغه بِـ أَني مَاهوِيت غَيرُه ولَا الهجْر غَيْر مَا يُوجَد فِي وِجْداني
ويسْرقني الخوْف مِن أشْواقي هل هوى غَيرِي ؟
مِن اَلذِي اِسْتطَاع أَغوَاه عن متاهَات حُبِّي ؟!
مَا أتْعسَني ومَا أشدَّ وَطأَة اَلحُب عليّ ..

مُجرد ما نزلت وشاف أمي فتحت الباب شخط السيارة بكُل سرعتها عكس كُل مرة ينزل يسلم على أمي ويبقى فترة يلا يروح ، سدت الباب وراي تباوع بـ استغراب

- شكو شنو صاير وجهج أحمر

دخلت گعدت بـ الصالـة على التخم وخليت أيدي على رأسي
- طلبت منـه الطلاگ هالمرة الوضع سيئ

فتحت عيونهــا على وسعهن
- وشنو گال ، خوما ضاربج

- لا طبعاً شنو السالفة ، بس والله ما أدري ردة فعلة ما مرتاحة إلها

- الله كريم ما ارتاحيتي إلا سويتي الـ بـ راسج ، الرجال تغير وما بقى ذاك سنان ولو هو من البداية يحبج وزين وياج

گمت دخلت لغرفتي وسديت الباب متجاهلة كلامها الـ تعرف شگد ما صحيح شگد ما يخنگ ، اتصلت على تارة احجي الصار والسويته وشهكاتي ما توكف
شجعتني على قراري وبقت وياي ساعات لحد ما هدأت ..

مَر أسبوع كامل ماكو خبر منـه ولا أعرف مصيري شنو ، أطلع الصبح للدوام بـ سيارتي تعودت عليها وأرجع العصر بسبب الازدحام ، ضعفت كُلش حتى المي ما اشتهي اشربه بالـي مشغول

أحس أمي داتحجي ويـه أختي وحتى تدخلها للبيت خاصة بعد ما تزوجت ، وتأكدت من هالشك ورا ما رجعت من الدوام سديت الباب الخارجي ودا أتجه أفتح باب المطبخ استوقفني صوت أمي تضحك ويه أطفال ، صوت أختي صار سنوات ما سامعته تحجي ويـه أمي عن بيتهم الـ اشتروا بـ أربيل بعد ما خلصت دراستهم هي وزوجها واستقروا بـ العراق وشلون ولدهـا متعبيها ما يعرف يحجون هواي عراقي ويـه الأطفال الـ بعمرهم ، رفعت رأسي أمنع دومـي تنزل

فتحت الباب كانوا ما سمعت شي بسرعه سدت التليفون
- ويـه منو دا تحجين

- وحدة من المعلمات وياي بـ الدوام
حجتها وراحت للطرمة ترش الحديقة ، أخذت تليفونها عافته على ميز الطعام ، فتحتـه ودخلت على آخر مكالمة على الواتس اب مخليه صورتها هي وزوجهـا ، قريت محادثتهم يتواصلن بشكل يومي لحد ما وصلت لـ صور أطفال وعرفت عدها أثنين ولد واثنينهم كبار ، صار سنة من مستقرين بـ العراق وأكثر من مرة جايـه بايتة عند أمي وهسة متفقات يروحن سوه سفرة لـ لبنان يتونسون وبسببي لغوا الموضوع ، أيدي ترجف وجهي صار أحمر حذفت كُلشي ورأي واتجهت لـ غرفتي

الـكارمـاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن