الفصل الثالث عشر

768 15 0
                                    

و بعد ما دخلت المنزل اوقفتها أم عصام التى كانت تراقيها منذ خروجها من السيارة
و نادت عليها و قالت بصوت عالى لكى يسمعها جميع أهل المنطقة

أم عصام ٠٠٠ بقى كده دخلتى ابنى السجن عشان تمشى على حل شعرك مش كده يا بنت ميرفت

ردت تمارا بدهشه و قالت

تمارا ٠٠٠ أنتى بتخرفى بتقولى إيه يا ست انتى
أم عصام ٠٠٠ بقول الحقيقة عشان الشارع كله يعرف حقيقتك اسمعى يا حاره الست تمارا إللى عامله فيها محترمه .دخلت ابنى السجن عشان يخلالك الجو مع عشيقك

تمارا ٠٠٠ لا انتى شكلك انهبلتى او سجن ابنك لحس مخك
أم عصام ٠٠٠ ايوه يا بنت ميرفت أعمليهم عليا أو خديهم بصوت . انا لسه شايفكى بعينى وانتى نزل من العربية على أول الشارع مع الواد إللى إللى دخل ابنى عصام السجن
ولا هتنكرى على فكره بقى ام سيد شافتك معايا

تمارا ٠٠٠ وانا هنكر ليه انا مابعملش حاجة غلط . بعدين انتى مالك. انا حره

فى ذلك الوقت فى منزل ميرفت
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

كانت ميرفت تجلس مع بناتها عندما قالت سلمى

سلمى ٠٠٠ أيه صوت الزعيق ده
ميرفت ٠٠٠ اكيد فى خناقه فى الشارع
سلمى ٠٠٠ أمتى بقى ربنا يتوب علينا من الحارة دى و قرافها
ميرفت ٠٠٠ خلاص هانت يا سلمى
ياره ٠٠٠ أنا هروح اتفرج على الخناقة من البلكونة

بعد ما ذهبت ياره للشرفة رجعت مسرعة و قالت

يارة ٠٠٠ الحقى يا ماما دى تمارا يتتخنق مع أم عصام

ركضت كل من ميرفت و سلمى و ياره خلف بعض

نرجع مره أخرى للشارع
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
إول ما نزلوا الشارع سمعوا أم عصام تقول

أم عصام ٠٠٠ حره لما تكونى عايشة مع نفسك انما انتى ساكنه فى شارع كله رجاله ما يقبلوش الغلط

كانت أم عصام بتحاول تعمل فضيحه ل تمارا
و تشكك فى أخلاقها
هنا سمعت تمارا صوت أحد الرجال و هو بيقول

الراجل ٠٠٠ بنات آخر زمن

نظرت لهم تمارا بحده و قالت

تمارا ٠٠٠ وهى فين الرجاله دى لما انتى و ابنك اتهجمتم علينا فى بيتنا. كان فين الرجاله الرجاله دى لما ابنك جاب صحابه البلطجية و حبسنا فى بيتنا . كان فين الرجاله دى لما واحد غريب عن المنطقة .هو إللى دافع عنى لما كان ابنك عايز يمد ايده عليا ايه فجأة كده الحاره بقى فيها رحاله

التضحية بالحب..( الكاتبة أروى عادل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن