الفصل الخامس و الثلاثون

924 17 3
                                    

ظل  أسلام و ملك ينتظرون تمارا بالسيارة٠٠

هنا خرجت تمارا من باب العمارة وهى تحمل شنطتها و تتوجه لسيارة أسلام

بينما كان يقف على الطريق الآخر شابين على موتوسيكل وعندما رؤوا تمارا خارجه من باب العمارة أسرعوا و وقفوا أمام تمارا
بينما كان أحد الشابين يمسك زجاجة بيده
وقبل أن تفهم تمارا ما يحدث قام الشاب بسكب ما بالزجاج على وجه تمارا ثم فروا هاربين
بينما وضعت تمارا يديها على وجهها و هى تصرخ بقوه
بينما أسرع أسلام و ملك إليها .
ظلت تمارا تصرخ بهستريا و بلا هواده
وهى تضع يديها على وجهها إلى أن فقدة الوعى

🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳
بعد مرور نصف ساعة
فى منزل ميرفت
~~~~~~~~~~~

كانت الجميع فى حاله من الرعب و الخوف بعد ما حدث مع تمارا و خصوصآ انها مازالت غائب عن الوعى  برغم محاولات الجميع لكى يجعلوها ترجع لوعيها لكنهم فشلوا
لذلك قالت ميرفت بخوف

ميرفت ٠٠٠ هى  ليه  مش بتفوق
ياره ٠٠٠ ماما  مازن جاب الدكتور

بعد ما دخل الطبيب و قامه بفحصها 
و أعطاها حقنه و عندما فاقت تمارا 
ظلت تصرخ  بهستريا وبكاء مرير و تقول

تمارا ٠٠٠ وشى ..وشى  ..وشى تشوه..

هنا حضنتها ميرفت وهى قلبها يتمزق  على حالة أبنتها وهى تقول

ميرفت ٠٠٠ اهدى يا تمارا ... اهدى

تمارا٠٠٠ انا اتشوهت يا ماما

ميرفت ٠٠٠ واللهى  وشك مافهوش حاجة

ما كان يوجد شئ بوجه تمارا  .. غير بعض الاحمرار البسيط  نتيجة السائل إللى انسكب علي وجهها  ..

تمارا ٠٠٠ لا انا اتشوهت.. انا خلاص إنتهيت

سلمى ٠٠٠ واللهى انتى كويس و شك زى ماهو

ملك ٠٠٠ اه  واللهى  وشك مافهوش حاجة

هنا ركضت ياره لتجلب مرأه  ثم وضعتها أمام وجه تمارا

التضحية بالحب..( الكاتبة أروى عادل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن