في احد ليالي ديسمبر الباردة والممطرة
داخل ذالك المنزل المترهل يقف الشيطان بملامح جامدة ينضر الى ترك التي تم رميها عند اقدامه
"انها القربان سيدي"
قال والد الفتاة بصوت مجرد من الرحمة ليس وكانه يعطي ابنته قربان الى الشيطان مقابل ان يعطيه بعض القوة
...
مرت الايام واصبحت شهور مر ثلاث اشهر ومازالت آليس تجهل هوية ڤي وهي تعتقد ان ڤي و تايهونغ واحد ولا تعلم ان الحقيقة انهما شخصان هي مدركة انهما لا يملكان نفس الرائحة او نفس القناع او نفس الرداء ولكنها فضلت ان تصمت لربما تكون مخطئة بحقه
كانت تلتقي بهم دائما اصبح منزلها منزلهم ايضا هي لا تدرك انها في النهار تكون مع ڤي بينما في المساء تكون مع تايهونغ
وهل ڤي يعلم بما يفعله تايهونغ مع آليس او اي شي عن لقائاتهم
ربما اجل وربما لا من يعلم
لم يحصل بينهما اي تلامس حميمي غير العناقات رغم ان ڤي و تايهونغ شيطاننا ولديهما غرائز قوية تحثهما على اطراحها الفراش وتنديس طهارة جسدها لا انهما يحاولان التماسك وعدم ايذائها هي مختلفة بنسبة لهما هي تعني لهما الكثير
صباح يوم جديد يحمل احداث جديدة
استيقظت آليس بخمول عكس العادة كانت معدتها تولمها جدا