في احد ليالي ديسمبر الباردة والممطرة
داخل ذالك المنزل المترهل يقف الشيطان بملامح جامدة ينضر الى ترك التي تم رميها عند اقدامه
"انها القربان سيدي"
قال والد الفتاة بصوت مجرد من الرحمة ليس وكانه يعطي ابنته قربان الى الشيطان مقابل ان يعطيه بعض القوة
...
وضعها جيون على الاريكة داخل غرفة المعيشة في القصر والجميع حولهم قلق التوام يكاد يفقد عقله من شدة الخوف والقلق عليها هما لم يجربها هاذا الشعور من قبل شعور الفقدان هما خائفان ان يفقداها الان
دخل جيمين مع الطبيب الذي تقدم يخرج معداته ويتجهز لفعل الازم لها
وقبل ان يلمس الطبيب جسدها
ظهر شعاع من مكان الجرح حيث قلبها شعاع قوي جعلهم يغمضون عيونهم
اختفى بعدها الضوء تدريجيا واختفى معه الجرح
نضر الجميع الى بعض بدهشة صحيح ان الشياطين تعالج نفسها ولكن ليس بتلك السرعة كما حصل مع آليس لان وايضا لا بد من ان يبقى هناك اثر ولكن آليس لان اختفى الجرح وكانه لن يكن
فتحت عيونها ونضرت حولها ثم استقامت تجلس على الاريكة
"لم اموت كنت متعبة فقط"
صوتها حاد وبارد وحين راى جيون خصلاتها السوداء علم ان سيلا من تتكلم وليست آليس
"سيلا عزيزتي لا تنزعجي بنهاية هوانا حقيره وهي حجبت ظهورك ولكن آليس قوية واستطاعت ان تتغلب عليها"
سيلا منزعجة كونها لم تساعد آليس بينما سارة تتولا امر مداوات روح آليس النائمة
"هي لم تموت"
قالت سيلا ليهمهم جيون
"اعلم لقد فعلت بها الاسوء ولم تموت هي خالدة حتى وان اقتلعتي قلبها فهي لن تموت"
نضرت سيلا الى جيون بعقدة حواجبها
"ولكن اكيد هناك شي يقتلها مستحيل ان لا يكون هناك شي"