٦|هجِين

44 7 0
                                    




صوت ضَربات قلبي




أتنفس قليلاً ثم أعود وأختنق




أنا حقاً مُدركة لِجلوسي على سريري





لكن أشعر إنني داخل فقاعة





فقط أنا، أنفاسي وصدى نبضات قلبي بِداخلها





أنا خائفة





خائفة أن يتم قتلي بِسريري دون علم أحد





أن يتم تحويرها كأنه حادث وليس مقتل








خائِفة

لكن ليس من الموت

أنا خائفة أن يتم قتلي قبل أن آخذ بِثأر عائلتي.


شهقت بِخفه وكأنني خرجت من تِلك الفقاعة، ثم تشنجت أطرافي عِندمت عدت لواقعي بسبب طرقاتٍ على الباب، عمّ الهدوء مرةً أخرى، أخرجت خنجري من تحت وسادتي ثم نهضت مِن جلوسي واقفة أقترب مِن الباب.

يُقال أن الشكوك تتغلب على أمان الشخص الداخلي، وأنا شكوكي تغلبت عليَّ بالكامل، لذا لم أفكر أنها خادمة وأنما بقيت أتخيل أنهم قتلة يستهدفوني، على الرغم إنني كُنت قد أقفلت الباب بِالمُفتاح، وعِلمي بأنه يوجد خدم في المنزل، إلى إنني أحضّر نفسي لهجوم في كل مرةّ أسمع بها طرقات على باب غرفتي.

سكوت الواقف خلف الباب قد أستنفذ آخر ذرة صبر بِداخلي، أتخذت وضعية حماية أوجه الخنجر أمام وجهي، أضبط أنفاسي، صوت رجولي هادئ من خلف الباب، "هذا أنا سيدتي."، أسترخيت، إنه لورنس، لقد رآني أكثر من مرةٍ وأنا أحمل سكيناً عندما أفتح الباب ولهذا هو يخبرني بهويته عندما يطرقه، الآن فقط تأخر بالحديث عن أسمه.

وضعت السكين على أقرب منضدة ثم تقدمت أُدير المفتاح وأسحب مقبض الباب، كان يقف بأحترام هو وهِندامه المُرتب، "ما الذي أحضرك بِمنتصف الليل لورنس؟"، هو يأتي بين حينٍ وآخر يسألني من أجل أن أتناول الطعام، وربما كانت جُملتي تلك همجية لشخص قد أتى للأطمئنان عليّ، "لقد رأيت الضوء مُشعاً من نافذتكِ، ارتأيت أن اسألكِ أن كنتِ تريدين شيئاً سيدتي، ربما بعض الطعام؟"، لقد كان الأشخاص من أشكال لورنس، غير واضح عليهم أهتمامهم بِشخص، لكنه كان يوضح بأي طريقة عدى أن يغير ملامح وجهه الثابته، وإن كان عن طريق الكلمات التي توضح أهتمامه بي، يبدو إنه كانَ خادماً مُخلصاً لأخي.

أحمـَـر || REDWhere stories live. Discover now