5

453 50 0
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

نزل من السيارة يراها تجلس على الرصيف بمفردها و تغطي وجهها بين كفيها و لا بد أن حالها سيء و من الواضح أنها تبكي ~

تنهد على هذا الوضع و لطالما حاول حمايتها و الإبتعاد عنها قدر المستطاع لمصلحتها لكن السيد كيم يقلب كل شيء فجأة ، سار نحوها و وقف أمامها يراها بأعين خالية ثم جلس جانبها و في لمح البصر رفعت رأسها خائفة من تقدم أحد نحوها فالليل قد حل و لا خير في من يكون خارج البيت حسب معتقدها

كانت محمرة و تشهق لكن حين لمحت عادت تنظر أمامها و نبست. بنبرة باكية بينما الآخر زل ينظر أمامه و لا يريد أن يشعر بالضعف أو ترك غروره يتحكم به

« ماذا تريد ! »

« ماذا حدث ؟ »

سألها بكل هدوء حتى تستجيب معه فلو يتعامل كما تفعل لن يحدث أي تطور و لن ترد عليه لذا أجابت ساخرة

« أبي طردني »

« و لماذا ؟ »

« هكذا ~ »

و بالفعل لم يجد ما يفعله طردها دون الإهتمام بأمرها ~ ، بينما جونغكوك تنهد و نهض يمد يده لأول مرة نحوها و قال

« إنهضي ! »

رفعت رأسها تراه أولاً ثم إلى يده و هذه أول مرة يقدم على تصرف جيد بنظرها دون تدخل غروره

« إلى أين ؟ »

تساءلت بينما جونغكوك أرجع يده و لا يمكنه حتى التحكم بنفسه و أغمض عيناها يقول بنفاذ الصبر

« لن أقتلك و إنهضي ! »

أدارت رأسها تتجاهل و بينما هما على ذلك الحال وقف مايكل خلفهما بعد رؤيته سيده جاء و يحاول مساعدتها ، نظر له جونغكوك قليلاً ثم أعاد بصره لها يراها لا تزال على حالها و لا تنوي الثقة به فنزل سريعاً يحملها على كتفه تحت صراخها و ذهب ناحية سيارة مايكل مردف

« تعرف المكان ، إياك و تركها »

أومأ مايكل و إهتم بغلق الأبواب ثم صعد يغادر تحت أنظار جونغكوك و الذي ذهب إتجاه سيارته يغادر أيضاً

إعتدلت ميرڤا في جلستها و نظرت إلى هذا الرجل الجديد على عيناها و قالت غاضبة

« ماذا تظن نفسك فاعلاً ! ، أعدني إلى مكاني ! »

« أنا مجرد حارس شخصي سيدتي ، إن كان هناك ما تريدين قوله فالسيد جيون سيستمع لك »

مُـحِـيـط || OceanNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ